خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


بدء الحرب السيبرانية بين الهند وباكستان وسط تصاعد التوترات الإقليمية
يُعتبر الأمن السيبراني من أبرز القضايا التي تواجه دول العالم في العصر الحديث، حيث تفوق عدد الهجمات السيبرانية نظيرتها العسكرية. تتجه الأنظار حاليًا إلى الهند وباكستان، حيث تصاعدت الأنشطة السيبرانية المرتبطة بالحكومتين بسبب التوترات المستمرة بينهما.

تسهم تركيبة السكان الفريدة في كلا البلدين، مع ارتفاع عدد العاملين في القطاع السيبراني، في إنتاج فرق قراصنة مدعومة حكوميًا. وفقًا لتقرير شركة "كلاود سيك"، كانت الهند ثاني أكثر الدول تعرضًا للهجمات السيبرانية في 2024، حيث واجهت أكثر من 95 هيئة ومؤسسة هجمات، في حين أشارت تقارير "كاسبيرسكي" إلى زيادة في الهجمات على القطاع المالي الباكستاني بمعدل يتجاوز 114%.

مع تزايد التوترات في إقليم كشمير، بدأ الجانبان في تسخير فرق القراصنة المستقلة للقيام بهجمات متبادلة. وقد أعلنت الحكومة الهندية إحباط نحو مليون هجمة سيبرانية مؤخرًا، مع ربط العديد منها بالحكومة الباكستانية. في المقابل، سعت الحكومة الباكستانية إلى استهداف البنى التحتية الهندية، بما في ذلك المواقع العسكرية والمدنية.

تستند الحرب السيبرانية بين البلدين إلى تاريخ طويل من الهجمات المتبادلة، والتي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وبينما تمتلك الهند ترسانة سيبرانية متطورة، تُظهر باكستان نشاطًا ملحوظًا في تنفيذ الهجمات، مما يجعل نتيجة الصراع السيبراني بينهما غير مؤكدة.

يبدو أن الحرب السيبرانية بين الهند وباكستان قد تتطور لتشمل دعمًا متبادلًا من دول أخرى، مما يزيد من تعقيد المشهد. لذلك، تبقى الأحداث المقبلة محط اهتمام ومراقبة، حيث يُحتمل أن تؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي والدولي.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.