يمنيون عالقون في عمان واليمنية تصدر بيان جديد بعد تدمير مطار صنعاء
تسبب تدمير مطار صنعاء الدولي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في تعليق الرحلات الجوية بين صنعاء وعمّان، مما أدى إلى بقاء عشرات اليمنيين عالقين في العاصمة الأردنية دون إمكانية للعودة إلى بلادهم.
وقالت مصادر مطلعة ان اليمنيين العالقين في عمّان يواجهون ظروفاً صعبة، حيث يفتقرون إلى الموارد المالية الكافية لتغطية نفقات الإقامة والمعيشة، ويعانون من عدم وضوح موعد استئناف الرحلات الجوية.
بدورها أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي، وذلك بعد تعرض المطار لعدة غارات جوية عنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة بشكل كامل.
وجاء في بيان مقتضب نشرته الخطوط الجوية اليمنية على منصتها في فيسبوك أن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي" هو السبب وراء هذا القرار، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق الرحلات حتى إشعار آخر.
وعبر عدد من المسافرين اليمنيين عن استيائهم من بقائهم عالقين في مطار الملكة علياء بالأردن، حيث لم تتمكن الخطوط اليمنية من نقلهم نتيجة تدمير المطار.
في سياق متصل، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت متوقفة في المطار.
وأفادت مصادر في الخطوط الجوية اليمنية بأن الغارات دمرت بالكامل صالات المغادرة والوصول. كما أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل وإصابة 38 مدنياً جراء هذه الغارات في حصيلة أولية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أن هذا الهجوم جاء رداً على غارات استهدفت مطار بن غوريون، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران، مستهدفة العديد من المواقع الحيوية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارات استهدفت مطار صنعاء الدولي بخمسة عشر غارة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق. كما أظهرت الصور مشاهد للحرائق والدخان الكثيف الذي تلا القصف.
إضافة إلى ذلك، تم استهداف عدد من محطات الكهرباء ومصنع الأسمنت في محافظة عمران، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

التعليقات