خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


استقالات متتالية في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة


شهدت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، موجة استقالات متتالية، حيث قدم قياديون استقالاتهم احتجاجًا على ما وُصف بسياسات التهميش والإقصاء داخل المجلس.

ووفقا لمصادر فإن آخر الاستقالات كانت للقيادي حسن فرج عوض صالح، مدير إدارة الشهداء والجرحى في المجلس الانتقالي بمديرية الصعيد، الذي أعلن استقالته في بيان رسمي، مشيرًا إلى "تهميش ممنهج" للمديرية وحرمان أبنائها من حقوقهم، خصوصًا أسر الشهداء والجرحى.

وقال صالح إن قيادة المجلس الانتقالي في شبوة تتعمد إقصاء أبناء الشهداء من البعثات التعليمية والعسكرية، بينما يتم تسجيل أبناء المقربين من القيادات. كما أكد أن حصة المديرية من التجنيد في قوات الانتقالي وقوات دفاع شبوة "سُلبت بالكامل".

واتهم صالح قيادة انتقالي شبوة بنهب مخصصات أسر الشهداء والجرحى، مشيرًا إلى أن العمل في هذا الملف أصبح طوعيًا دون مقابل. وأكد أن المجلس في المحافظة تحول إلى "مصدر للترزق" بدلاً من كونه كيانًا سياسيًا يمثل تطلعات أبناء شبوة والجنوب.

كما لفت إلى استبعاد أبناء مديرية الصعيد من التمثيل في هيئات المجلس الانتقالي، مثل الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري، لصالح استيعاب شخصيات "لا تمتلك أي رصيد نضالي في الحراك الجنوبي أو المقاومة الجنوبية".



وتأتي هذه الاستقالات بعد أن أقال رئيس المجلس الانتقالي في شبوة، الشيخ لحمر بن لسود، رئيس الهيئة التنفيذية في مديرية مرخة، مبارك بن حسن بن دوشل النسي، وعين ناصر عبدالله صالح داوود خلفًا له، ما أثار استياء قيادة انتقالي المديرية، التي اعتبرت القرار "صادمًا وغير مبرر".

يُذكر أن 18 قياديًا من الهيئة التنفيذية في مديرية حبان علقوا عضويتهم في أبريل الماضي، مهددين بالاستقالة إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم. كما قدم خمسة قياديين من انتقالي مديرية الصعيد استقالاتهم في سبتمبر 2024 احتجاجًا على "استمرار سياسة التهميش والإقصاء"، مما يعكس تصاعد الخلافات والانقسامات داخل المجلس الانتقالي في شبوة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.