تصعيد خطير.. الجيش الباكستاني يعلن تعرض 3 من قواعده الجوية لهجوم صاروخي هندي
أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني عن إطلاق الهند لستة صواريخ باليستية من أدامبور، حيث سقط واحد منها في أدامبور، بينما سقط الخمسة الآخرون في منطقة أمريتسار بالهند.
وهذه التصريحات تأتي في وقت تتبادل فيه باكستان والهند الاتهامات بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة التي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيًا من الجانبين.
وهذه التصريحات تأتي في وقت تتبادل فيه باكستان والهند الاتهامات بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة التي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيًا من الجانبين.
تستمر الأحداث الساخنة، حيث تعرضت الهند لعدة هجمات بمسيّرات باكستانية استهدفت مناطق في كشمير والبنجاب، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.
وأكدت الهند على "تحييد" الدفاعات الجوية ردًا على هذه الهجمات، حيث أفادت التقارير بأن باكستان حاولت تنفيذ عمليات توغل باستخدام ما يصل إلى 400 مسيّرة.
وأكدت الهند على "تحييد" الدفاعات الجوية ردًا على هذه الهجمات، حيث أفادت التقارير بأن باكستان حاولت تنفيذ عمليات توغل باستخدام ما يصل إلى 400 مسيّرة.
في ظل هذا التصعيد العسكري، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا طارئا مع مستشاري الأمن القومي وقادة القوات المسلحة، كما تم إغلاق 24 مطارًا في الهند لتعزيز إجراءات الأمن، مما أثر على حركة الطيران لمدة أسبوع.
التحذيرات تتزايد من كلا الطرفين، حيث أشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني إلى أن بلاده مستعدة للرد في الوقت الذي تختاره. وعبر عن قلقه من "السلوك غير المسؤول" للهند، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى نزاع أكبر بين الدولتين النوويتين.
وفي الوقت الذي تزداد فيه الدعوات الدولية للتهدئة، يؤكد السكان المحليون في المناطق المتأثرة أنهم يستعدون للأسوأ، حيث يعيشون تحت وطأة الهجمات المتكررة، مما أدى إلى إغلاق المتاجر والمدارس.
المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، حيث دعا وزير الخارجية البريطاني نظيره الباكستاني إلى ضرورة ضبط النفس، بينما أكد نائب الرئيس الأمريكي على عدم تدخل بلاده في هذا النزاع. كما أبدت إيران استعدادها للمساهمة في خفض التوترات.
يسلط الوضع الحالي الضوء على مخاطر التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، حيث تتزايد التوترات بشكل متسارع وسط تبادل الاتهامات والتهديدات.

التعليقات