قصف مدفعي من قوات الدعم السريع يوقع 14 قتيلاً في الفاشر بشمال دارفور
فِي تصعيد ميداني جديد في السودان، قُتل 14 شخصًا، بينهم أسرة كاملة مكونة من 10 أفراد، جراء قصف مدفعي عنيف نفذته قوات الدعم السريع على أحياء ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
الهجوم وقع مساء الجمعة، واستهدف بشكل خاص معسكر أبو شوك للنازحين، أحد أكبر المخيمات في المنطقة.
الهجوم وقع مساء الجمعة، واستهدف بشكل خاص معسكر أبو شوك للنازحين، أحد أكبر المخيمات في المنطقة.
وأكدت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك أن القصف أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العديد من المدنيين، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح المسؤولون أن معسكر أبو شوك يضم أكثر من 75 ألف أسرة، ما يعادل نحو 480 ألف شخص، مما يزيد من خطورة الوضع في المنطقة في ظل نقص الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء.
وأوضح المسؤولون أن معسكر أبو شوك يضم أكثر من 75 ألف أسرة، ما يعادل نحو 480 ألف شخص، مما يزيد من خطورة الوضع في المنطقة في ظل نقص الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء.
تفاقمت الأوضاع الإنسانية في المعسكرات مع توقف المطابخ الجماعية منذ أكثر من شهر بسبب قلة الموارد، فضلاً عن تدهور الخدمات الصحية، مما يهدد حياة العديد من النازحين، خصوصًا الأطفال وكبار السن.
يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في وقت حساس بعد تصعيد مستمر من قوات الدعم السريع في المنطقة، والتي كثفت من قصفها المدفعي والجوي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة بها.
الهجوم الأخير يضاف إلى سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، في حين نزح عشرات الآلاف من مناطقهم.
الهجوم الأخير يضاف إلى سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، في حين نزح عشرات الآلاف من مناطقهم.
ومنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، لقي أكثر من 20 ألف شخص مصرعهم، فيما بلغ عدد النازحين نحو 15 مليونًا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ويُحذر المجتمع الدولي من خطر وقوع كارثة إنسانية في دارفور، حيث تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين.

التعليقات