لماذا طال اجتماع أمير قطر وترامب أكثر من وقته المحدد؟
استمر اجتماع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب لأكثر من ساعتين في الدوحة، مما أثار تساؤلات حول عمق المناقشات وملفاتها.
وذكرت قناة الجزيرة أن الاجتماع كان مطولًا ودسمًا، حيث ناقش ملفات شائكة مثل الملف الإيراني والحرب الروسية الأوكرانية، ووصف ترامب الاجتماع بأنه كان مثيرًا للاهتمام.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق تقدم سياسي واقتصادي في المنطقة، مع الاعتماد على دور قطر المحوري.
ومن بين القضايا التي تم تناولها، كان هناك تركيز على جهود قطر في إنهاء الحرب على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وآدم بولر في الدوحة.
ومن بين القضايا التي تم تناولها، كان هناك تركيز على جهود قطر في إنهاء الحرب على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، خاصة مع وجود المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وآدم بولر في الدوحة.
وفي سياق متصل، أبدى رئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية جابر الحرمي تفاؤله بمستقبل العلاقات بين قطر والولايات المتحدة، مع توقعات بإيجابيات على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأفاد الحرمي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيق أي تقدم بشأن قطاع غزة، مشيرًا إلى تصعيده ضد السكان هناك. واعتبر أن سياسات نتنياهو العسكرية لم تنجح في تحقيق أهدافها، بما في ذلك استعادة الأسرى المحتجزين.
من جانبه، اعتبر الدكتور لقاء مكي، الباحث بمركز الجزيرة للدراسات، أن ملف غزة كان محور الاجتماع الثنائي، رغم عدم تصريحات ترامب العلنية بشأنه. ورغم المؤشرات الإيجابية، إلا أنه حذر من أن التعنت الإسرائيلي قد يعرقل جهود الحل.
كما تم الإشارة إلى اللقاء الذي جمع مسؤولين قطريين مع وفد التفاوض الإسرائيلي، مما يعكس جهود قطرية حثيثة في دفع عجلة المفاوضات. وفي تصريح له، أكد نتنياهو إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت، لكن مع استئناف الحرب لاحقًا، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

التعليقات