حضرموت.. قبائل صعدة والجوف تغلي غضباً وتحتشد في منطقة العبر
تصاعدت موجة الغضب القبلي في محافظتي صعدة والجوف، على خلفية اغتيال الشيخ أحمد عبدالله شثان، القيادي في محور صعدة التابع للحكومة اليمنية، وذلك بهجوم مسلح غادر في مديرية العبر بمحافظة حضرموت، ما دفع القبائل إلى الاحتشاد والمطالبة الصريحة بالقصاص العاجل.
وأكدت مصادر قبيلة، الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، أن الحشود القبلية تواصل تدفقها من صعدة والجوف إلى منطقة العبر، حيث نُصب مطرح قبلي كبير يضم شيوخ ووجهاء قبائل دهم ووايلة، في مشهد غير مسبوق يعكس حالة السخط والتصعيد تجاه التباطؤ في التعامل مع القضية.
اقرأ أيضاً: قبائل دهم تنتفض في العبر بعد اغتيال الشيخ شثان.. مطالبات بكشف الجناة فورًا
وأشارت المصاددر إلى أن من أبرز الشخصيات التي تقود هذا التحرك القبلي: الشيخ أحمد مسعود شثان، الشيخ ياسر حسين مجلي، الشيخ مصلح بن هادي الوايلي، الشيخ جمعان صفيان الدهمي، الشيخ مبخوت قعشل النوفي، والشيخ مصلح زناف العملسي، إلى جانب عشرات الوجهاء من أبناء القبيلتين.
وأشارت المصاددر إلى أن من أبرز الشخصيات التي تقود هذا التحرك القبلي: الشيخ أحمد مسعود شثان، الشيخ ياسر حسين مجلي، الشيخ مصلح بن هادي الوايلي، الشيخ جمعان صفيان الدهمي، الشيخ مبخوت قعشل النوفي، والشيخ مصلح زناف العملسي، إلى جانب عشرات الوجهاء من أبناء القبيلتين.
وأكدت القبائل في بيان مشترك أن صبرها بدأ ينفد، محملةً الجهات الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة عن أي تباطؤ أو تهاون في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
وطالبت بسرعة فتح تحقيق نزيه وشفاف في الحادثة، وإنزال العقوبة الرادعة بالمتورطين.
وطالبت بسرعة فتح تحقيق نزيه وشفاف في الحادثة، وإنزال العقوبة الرادعة بالمتورطين.
وجاءت هذه التحركات بعد أيام فقط من مقتل الشيخ أحمد شثان ومرافقه محمد رشاد اليافعي، وإصابة نجله حسن، إثر كمين مسلح استهدفهم أثناء مرورهم في الطريق الدولي بمديرية العبر، أثناء توجههم إلى محافظة مأرب، في 18 مايو/أيار الجاري.
وتنذر هذه التحركات القبلية بتوسّع رقعة التوتر، ما لم يتم التعامل بجدية مع مطالب القبائل التي اعتبرت أن الجريمة "لم تستهدف فرداً، بل كرامة قبائل بأكملها"، وفق وصف أحد المشاركين في الموقف القبلي.

التعليقات