خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


ما الذي تنتظره إسرائيل لتشنّ هجوما شاملا على المنشآت النووية الإيرانية؟
في تطور يشي بتصعيد وشيك، كشف مصدران إسرائيليان لموقع أكسيوس أن تل أبيب باتت في أعلى درجات الجاهزية لشنّ ضربة عسكرية خاطفة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشلت الجولة الخامسة من المفاوضات النووية الجارية في روما.

وأوضح المصدران أن تحوّلًا حادًا طرأ على التقييم الاستخباراتي الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، حيث انتقلت التقديرات من تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق، إلى قناعة متزايدة بانهيار المفاوضات وشيكًا، ما يفتح الباب أمام "الفرصة العسكرية" التي تنتظرها إسرائيل منذ أشهر.

وأضاف أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يرى أن النافذة الزمنية لشنّ ضربة فعالة تضيق بسرعة، مما يعزز الرغبة في التحرك السريع قبل أن تتلاشى الجدوى العملياتية للهجوم.

وأشار إلى أن تدريبات عسكرية مكثفة تُجرى حاليًا لمحاكاة سيناريو الضربة، وسط متابعة لصيقة من الجانب الأمريكي الذي يبدو مدركًا تمامًا للنية الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ترأس اجتماعًا سريًا ضم كبار القادة العسكريين والأمنيين لمراجعة آخر التطورات في الملف النووي الإيراني، في إشارة واضحة إلى تصعيد محتمل يُحضّر له خلف الكواليس.

وتزامن ذلك مع تقارير عن مخاوف أمريكية من احتمال إقدام نتنياهو على تنفيذ الضربة دون انتظار ضوء أخضر من واشنطن، لا سيما في ظل حالة الجمود التي تُخيّم على المفاوضات النووية، بسبب رفض إيران أي اتفاق يمنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.

وأشار المصدران إلى أن الضربة – إذا نُفّذت – لن تكون عملية محدودة، بل ستتخذ شكل حملة عسكرية تمتد لأسبوع على الأقل، وسط تحذيرات من تبعات محتملة تشمل اندلاع حرب إقليمية أو تسربات إشعاعية تثير قلق دول الجوار.

ورغم تصريحات نتنياهو العلنية عن "التنسيق مع واشنطن"، إلا أن إصراره المتكرر على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد وجودها" يؤكد أن الخيار العسكري بات جاهزًا... وأن ما تنتظره إسرائيل ليس إلا اللحظة المناسبة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.