زواج يثير العاصفة .. مصاهرة بين قيادي حوثي وشيخ قبلي من ريمة

في أول اجتماع بحكومة بن بريك: العليمي يضع خارطة طريق للتعافي ويعلن معركة شاملة ضد الفساد والفوضى

ترأس رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الثلاثاء، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أول اجتماع رسمي لحكومة الدكتور سالم صالح بن بريك، مؤكداً أهمية انطلاقة قوية للحكومة الجديدة من الداخل، ضمن خطة شاملة للتعافي الاقتصادي والمؤسسي، وتعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية.

وفي مستهل الاجتماع، شدد الرئيس العليمي على ضرورة التزام الحكومة بمباشرة أعمالها من داخل البلاد، مؤكداً أن الاستقرار المؤسسي في الداخل يمثل عنواناً للجدية والمصداقية، وضمانة للرقابة والمحاسبة، وتعزيزاً لعلاقة الشراكة مع المواطنين والداعمين الدوليين.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "هذه لحظة مواجهة صريحة مع النفس، ومع مسؤولياتكم، ومع التطلعات المشروعة لشعبنا الصابر. أنتم أمام مهمة وطنية كبرى تتمثل في البناء المؤسسي، والتعافي الاقتصادي والخدمي، واستكمال معركة استعادة الدولة، والاعتماد على النفس في طريق الصمود والتماسك المستدام".

ناقش الاجتماع أبرز أولويات المرحلة القادمة، وفي مقدمتها إعداد موازنة عامة للدولة وفق الإجراءات الدستورية، وتنفيذ سياسة تقشفية رشيدة لترشيد الإنفاق العام، إلى جانب تنمية الموارد غير النفطية، وتحسين كفاءة تحصيلها في جميع المحافظات، لبناء اقتصاد مستدام وأقل اعتماداً على الخارج.

كما وجه الرئيس العليمي الحكومة بضرورة دعم استقلالية البنك المركزي وتمكينه من أداء دوره في ضبط السياسة النقدية الإسراع بتشكيل اللجنة العليا للمناقصات لتعزيز الشفافية وتفعيل منظومة الرقابة ومكافحة الفساد مراجعة الهياكل الحكومية، وتنظيم العلاقة بين المركز والسلطات المحلية وترشيد البعثات الدبلوماسية والابتعاث الخارجي وإنشاء هيئة عليا للإغاثة لتوحيد الجهود الإنسانية وتسهيل عمل المنظمات الدولية.

وأكد رئيس مجلس القيادة على محورية مدينة عدن في عملية التعافي المؤسسي والخدمي، وضرورة وضعها في صدارة أولويات الحكومة، باعتبارها العاصمة المؤقتة ومركز القرار وبوابة الشراكة مع المجتمع الدولي.

وجدد الرئيس العليمي التأكيد على أن معركة استعادة مؤسسات الدولة "ستظل أولوية لا رجعة عنها"، مشيراً إلى أن هذه المعركة هي "بين الدولة واللادولة، بين النظام والفوضى، بين الجمهورية والإمامة"، وأن السلام المنشود هو السلام العادل القائم على المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها القرار 2216.

كما دعا إلى خطاب إعلامي موحد ومؤثر يفضح مشروع المليشيات ويدعم ثقة المواطنين بالدولة، مشيداً بتضحيات القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات المرابطة في الجبهات دفاعاً عن النظام الجمهوري.

وفي ختام الاجتماع، حث رئيس مجلس القيادة الحكومة على سرعة إنشاء هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، والعمل بروح الفريق الواحد، وتقديم نموذج لحكومة فاعلة ومسؤولة تستجيب لتطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.



طارق صالح : إن في حرب حاربنا واذا مافي حرب رجعنا نزفلت


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا