مقطع خطير جدا يوثق لعناصر الموساد الإسرائيلي
وهم داخل إيران يطلقون الطائرات المسيرة لضرب الأهداف


أمريكا: الحوثيون يحصلون على تكنولوجيا من الصين ويعززون علاقتهم بحركة الشباب الصومالية
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن وجود أدلة تؤكد حصول ميليشيات الحوثي على تكنولوجيا ومكونات ذات استخدام مزدوج من منشأ صيني، محذّرة من تصاعد علاقات الجماعة مع تنظيمات إرهابية في المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمة السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن مساء الخميس، حيث أوضحت أن الحوثيين يتلقّون معدات من شركة "تشانغ غوانغ" الصينية المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وهي شركة مدعومة من الحكومة المركزية الصينية وتقدّم خدماتها العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني.

وأكدت شيا أن هناك مؤشرات على تعميق التنسيق بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية، داعية لجنتي خبراء الأمم المتحدة للتحقيق في طبيعة العلاقة بين الجانبين.

وأشادت شيا بجهود آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، التي نجحت مؤخرًا في اعتراض أربع حاويات محملة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، داعية الدول الأعضاء لتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم للآلية التي تحتاج إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها.

وشددت على أن تصاريح آلية التفتيش لا تعفي السفن من العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية لا يزال ساريًا، وأن أي دعم لهم يُعد خرقًا للقانون الأمريكي.

وفيما يخص الوضع في البحر الأحمر، قالت شيا إن وقف إطلاق النار في الممرات المائية ما زال صامدًا، معتبرة ذلك انعكاسًا لنجاح واشنطن في حماية حرية الملاحة.

واتهمت شيا الحوثيين بالاستمرار في تهديد الأمن الإقليمي والتسبب في تدهور أوضاع الشعب اليمني، من خلال الترهيب، واستغلال المدنيين، والتضييق على منظمات الإغاثة، واستخدام واردات النفط لأغراض غير إنسانية.

كما ذكّرت بأن الحوثيين اعتقلوا قبل عام موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية، بينهم موظفون أمريكيون، وأجبروهم على الإدلاء باعترافات ملفقة تحت التهديد، محذّرة من أنهم ما زالوا يواجهون خطر الإعدام.

وأضافت شيا أن الحوثيين شنّوا مؤخرًا هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، استهدفت بعضها مطار بن غوريون، بدعم إيراني مباشر يُعد خرقًا لحظر السلاح الأممي.

وأكدت في ختام كلمتها استمرار التزام الولايات المتحدة بفرض العقوبات على كل من يدعم الحوثيين، من أجل تجفيف مصادر تمويل شبكتهم الإرهابية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

نحن عين اليمن في بلاد المهجر ..
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا