إذا أغلقت إيران مضيق هرمز… هل يصمد الاقتصاد العالمي أمام العاصفة؟
قالت مجلة "بلومبرج" إن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير جزء كبير من القدرات الصاروخية الباليستية لإيران، إضافة إلى استهداف الصف الأول من قيادتها العسكرية.
وأضافت المجلة أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، رفض الاستسلام رغم هذه الخسائر، وهدد بإلحاق "أضرار لا يمكن إصلاحها" بالولايات المتحدة في حال تدخلت لدعم إسرائيل عسكرياً.
وأضافت المجلة أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، رفض الاستسلام رغم هذه الخسائر، وهدد بإلحاق "أضرار لا يمكن إصلاحها" بالولايات المتحدة في حال تدخلت لدعم إسرائيل عسكرياً.
وأشارت "بلومبرج" إلى أن هذه التطورات أثارت مخاوف واسعة من لجوء القيادة الإيرانية إلى تصعيد جديد، يتمثل في فرض حظر أو إغلاق فعلي لمضيق هرمز، أحد أهم الممرات المائية في العالم لنقل النفط.
وأوضحت المجلة أن مضيق هرمز يتعامل مع نحو ربع تجارة النفط العالمية، وأن تعطيل حركة الشحن فيه سيرفع أسعار النفط العالمية بشكل كبير، وقد يؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الدولي.
وأوضحت المجلة أن مضيق هرمز يتعامل مع نحو ربع تجارة النفط العالمية، وأن تعطيل حركة الشحن فيه سيرفع أسعار النفط العالمية بشكل كبير، وقد يؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الدولي.
وأكدت المجلة أن إيران سبق أن استهدفت سفناً تجارية في هذه المنطقة الحساسة، وهددت مراراً بإغلاق المضيق.
كما نقلت عن مصادر بريطانية أن المملكة المتحدة أصدرت تحذيراً للبحارة قبل بدء القصف الإسرائيلي على إيران، في حين ذكرت شركة Frontline، وهي من أكبر شركات تشغيل ناقلات النفط في العالم، أنها ستتخذ المزيد من الحيطة في تسيير سفنها عبر الخليج العربي.
كما نقلت عن مصادر بريطانية أن المملكة المتحدة أصدرت تحذيراً للبحارة قبل بدء القصف الإسرائيلي على إيران، في حين ذكرت شركة Frontline، وهي من أكبر شركات تشغيل ناقلات النفط في العالم، أنها ستتخذ المزيد من الحيطة في تسيير سفنها عبر الخليج العربي.
وفيما يتعلق بالأهمية الجغرافية للمضيق، ذكرت "بلومبرج" أن الممر المائي يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي، ويبلغ طوله نحو 100 ميل، ويصل عرضه عند أضيق نقطة إلى 21 ميلاً، فيما لا يتعدى عرض ممرات الشحن فيه ميلين في كل اتجاه.
وأضافت أن عمق المضيق الضحل وقربه من السواحل الإيرانية يجعله عرضة للألغام والهجمات الصاروخية أو اعتراض السفن بواسطة زوارق حربية.
وأضافت أن عمق المضيق الضحل وقربه من السواحل الإيرانية يجعله عرضة للألغام والهجمات الصاروخية أو اعتراض السفن بواسطة زوارق حربية.
وأكدت المجلة أن مضيق هرمز يُعد شرياناً رئيسياً لتجارة النفط والغاز العالمية، حيث مرت عبره نحو 16.5 مليون برميل نفط يومياً خلال عام 2024، إضافة إلى أكثر من خمس صادرات الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي السياق نفسه، لفتت "بلومبرج" إلى أن إيران لا تملك سلطة قانونية لإغلاق المضيق، لكنها قادرة على تعطيله باستخدام القوة العسكرية أو تهديداتها، سواء عبر مضايقة الشحن بزوارق سريعة أو استهداف السفن بالصواريخ والطائرات المسيّرة من البر أو البحر.
وأضافت المجلة أن طهران استخدمت هذه الأساليب في مناسبات سابقة، من بينها الاستيلاء على سفن تجارية وناقلات نفط في أعوام 2022 و2023 و2024، في رد فعل على العقوبات الدولية أو في سياق التصعيد مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضافت المجلة أن طهران استخدمت هذه الأساليب في مناسبات سابقة، من بينها الاستيلاء على سفن تجارية وناقلات نفط في أعوام 2022 و2023 و2024، في رد فعل على العقوبات الدولية أو في سياق التصعيد مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضحت المجلة أن البحرية الأمريكية وحلفاءها في المنطقة عززوا وجودهم العسكري لحماية الملاحة في مضيق هرمز، كما حصل عام 2019 عندما بدأت عملية "سنتينل" لمرافقة السفن التجارية، بمشاركة أكثر من عشر دول.
وأضافت "بلومبرج" أن المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج تملك بدائل محدودة لتجاوز المضيق عبر خطوط أنابيب بحرية وبرية، فيما تعتمد دول أخرى مثل العراق والكويت وقطر والبحرين بالكامل على المضيق في تصدير نفطها.
كما أكدت المجلة أن إيران نفسها تعتمد أيضاً على المضيق لتصدير جزء كبير من إنتاجها النفطي، رغم افتتاح محطة تصدير جديدة في "جاسك" على بحر عمان.
كما أكدت المجلة أن إيران نفسها تعتمد أيضاً على المضيق لتصدير جزء كبير من إنتاجها النفطي، رغم افتتاح محطة تصدير جديدة في "جاسك" على بحر عمان.
وختمت "بلومبرج" تقريرها بالإشارة إلى أن إغلاق مضيق هرمز، إذا حدث، ستكون له تداعيات سريعة ليس فقط على الاقتصاد الإيراني، بل على أسواق الطاقة العالمية بأكملها، وسيضع القوى الكبرى أمام اختبار حقيقي لحماية إمدادات النفط وضمان أمن الملاحة البحرية.
برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء
التعليقات