برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

الكشف عن نية مليشيا الحوثي إقصاء آلاف المعلمين في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية سياساتها العبثية ضد قطاع التعليم، حيث كشف الناشط التربوي محسن الدار عن نية ما تُسمى بـ"وزارة التربية" في صنعاء الاستغناء عن عشرات الآلاف من المعلمين المتطوعين الذين تحملوا أعباء التدريس طوال السنوات الماضية، دون أي عقود قانونية أو ضمانات وظيفية، وبلا رواتب منتظمة.

وبحسب منشور للدار على حسابه في فيسبوك، فإن الجماعة الحوثية اعتمدت على نحو 60 ألف متطوع ومتطوعة في مدارس اليمن منذ توقّف صرف رواتب المعلمين الرسميين، لكنها الآن تتجه لإقصاء معظمهم، والإبقاء فقط على من يحملون مؤهلات أكاديمية، دون أي اعتبار لسنوات الخدمة أو التضحيات التي قدموها.

واعتبر الدار هذا القرار دليلاً جديداً على غياب الرؤية وافتقار المليشيا لأبسط مقومات الإدارة، مشيراً إلى أن المليشيا وظّفت المتطوعين دون عقود أو تثبيت رسمي، في استغلال فاضح لأوضاعهم المعيشية الصعبة، لتغطية عجزها الناتج عن نهبها الممنهج لرواتب موظفي الدولة وتحويلها لمجهودها الحربي.

وعلّق الدار على ما يُعرف بـ"الآلية الاستثنائية لدعم المرتبات" التي أقرتها المليشيا نهاية العام الماضي، قائلاً إنها لم تكن سوى ذريعة لتلميع صورة الجماعة أمام المنظمات، ولم تغطِّ سوى 10% فقط من المعلمين، فيما تُرك أكثر من 150 ألف تربوي يواجهون مصيراً غامضاً بين الجوع، والمرض، والتقاعد القسري، أو الهجرة من المهنة.

وأضاف أن ما يجري اليوم هو تكريس لمزيد من التمييز والحرمان، وترك آلاف الأسر التربوية تعاني دون أي دخل أو ضمان وظيفي، مؤكداً أن المليشيا الحوثية لا ترى في التعليم سوى وسيلة لتلقين أيديولوجيتها الطائفية، وليس حقاً إنسانياً أو وطنياً يجب حمايته.

برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا