عناصر حوثية تعتدي بوحشية على مواطن أمام زوجته في إب وتختطفه رغم إصابته
في مشهد صادم يكشف جانبًا مظلمًا من ممارسات المليشيا الحوثية، تعرض المواطن عادل مقلي لاعتداء عنيف على يد أربعة مسلحين حوثيين أثناء عودته برفقة زوجته من زيارة عائلية في محافظة إب، وسط البلاد.
وبحسب شهادات سكان محليين وشهود عيان، وقع الاعتداء في مديرية الظهار، حينما كان الزوجان يستقلان حافلة خاصة في طريق العودة إلى منزلهما بعد زيارة لشقيق عادل في منطقة الحمامي.
وبحسب شهادات سكان محليين وشهود عيان، وقع الاعتداء في مديرية الظهار، حينما كان الزوجان يستقلان حافلة خاصة في طريق العودة إلى منزلهما بعد زيارة لشقيق عادل في منطقة الحمامي.
ووفقًا للروايات، اعترض المسلحون طريق الزوجين وادعوا بأن المرأة المرافقة لعادل ليست زوجته، وشرعوا بعد جدال قصير في الاعتداء عليه بطريقة همجية أمام أنظار زوجته.
وفي محاولة لوقف الاعتداء، استنجدت الزوجة بابن شقيق زوجها، الذي حضر مسلحًا للدفاع عن عمه، إلا أن عادل منعه من استخدام السلاح، خشية أن يتحول الموقف إلى مجزرة. وأثناء الاشتباك، أُطلقت رصاصة أصابت أحد عناصر المليشيا.
وفي محاولة لوقف الاعتداء، استنجدت الزوجة بابن شقيق زوجها، الذي حضر مسلحًا للدفاع عن عمه، إلا أن عادل منعه من استخدام السلاح، خشية أن يتحول الموقف إلى مجزرة. وأثناء الاشتباك، أُطلقت رصاصة أصابت أحد عناصر المليشيا.
ورغم إصابة عادل ونزيفه الحاد، لم يكتفِ المسلحون بما فعلوه، بل اختطفوه واقتادوه إلى أحد سجونهم في مدينة إب، رافضين نقله إلى المستشفى أو السماح لأسرته برؤيته.
وفي الوقت ذاته، تجاهلت المليشيا القبض على المعتدين الحقيقيين، لتتهم الضحية بالشروع في القتل، في واحدة من أكثر القضايا التي تعكس إفلات الجماعة من أي محاسبة قانونية أو أخلاقية.
وفي الوقت ذاته، تجاهلت المليشيا القبض على المعتدين الحقيقيين، لتتهم الضحية بالشروع في القتل، في واحدة من أكثر القضايا التي تعكس إفلات الجماعة من أي محاسبة قانونية أو أخلاقية.
وأكد أهالي مدينة إب ومنطقة الحمامي أن عناصر الحوثي باتوا يمارسون ابتزازًا ممنهجًا ضد الأهالي، من خلال اعتراض المواطنين في الأماكن العامة والجبال والمتنزهات، واتهامهم كذبًا بعدم وجود علاقة شرعية مع من يرافقونهم، بهدف الترهيب أو الابتزاز المالي.
وأشاروا إلى أن هذه الممارسات دفعت العديد من الأسر للعزوف عن الخروج من منازلهم، تفاديًا للإهانة أو التعرض لانتهاكات مماثلة.
وأشاروا إلى أن هذه الممارسات دفعت العديد من الأسر للعزوف عن الخروج من منازلهم، تفاديًا للإهانة أو التعرض لانتهاكات مماثلة.
ويصف السكان هذه التصرفات بـ"السلوك القذر والمتكرر"، محملين المليشيا مسؤولية تدهور الوضع الأمني وترويع المدنيين في محافظة إب، في ظل غياب الدولة واستمرار التغوّل المسلح في حياة الناس وأعراضهم وحرياتهم.
اليمن الكبير|| مأرب التاريخ والعراقة (الجزء الأول)
التعليقات