مصطفى بكري يحذر من "مؤامرة خارجية" تستهدف مصر وتسعى لإسقاط الدولة
أطلق الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري تحذيرات قوية مما وصفه بـ"مؤامرة واسعة النطاق" تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك جهات داخلية وخارجية تعمل على "تشويه صورة الوطن وإثارة الفوضى والاحتقان".
وفي تصريحات متلفزة أدلى بها مساء الجمعة عبر قناة "صدى البلد"، قال بكري إن "مصر مستهدفة ومطلوب إسقاطها بأي وسيلة ممكنة، من خلال حملات ممنهجة تسعى للنيل من مؤسسة الرئاسة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُعد -بحسب تعبيره- العقبة الرئيسية أمام تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد".
وأضاف أن "الحرب بدأت فعليًا على الدولة المصرية، وهي حرب غير تقليدية من حروب الجيل الرابع، التي سبق أن حذر منها الرئيس السيسي نفسه، والتي تهدف إلى تفكيك الدولة الوطنية وإسقاط مؤسساتها من الداخل".
وأشار بكري إلى أن ما جرى في يناير 2011 لم يكن يهدف للإصلاح، بل كان خطة لإسقاط الدولة من خلال استهداف الشرطة والجيش، مستشهدًا بتصريحات سابقة لهيلاري كلينتون وباراك أوباما، متهما إياهما بالوقوف خلف "مخطط الفوضى"
وتحدث بكري عن أن المخطط الجديد يهدف إلى "تفجير الداخل المصري عبر الشائعات والحرائق والعمليات الإرهابية، وضرب الاصطفاف الوطني"، مشيرًا إلى وجود محاولات متواصلة لإشغال الدولة على كل الاتجاهات الجغرافية، مع ضغوط اقتصادية لمحاصرة مصر.
وأكد بكري أن من بين أسباب الاستهداف رفض مصر تهجير الفلسطينيين، ورفضها إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، وكذلك موقفها من تسليح الجيش، معتبراً أن ذلك "أغضب قوى خارجية تسعى لعزل مصر وإفشال مشروعها الوطني".
وختم بكري حديثه بالتشديد على ضرورة التماسك الوطني ووعي المواطن المصري في مواجهة ما وصفه بـ"محاولات التآمر المستمرة التي لن تتوقف".
اليمن الكبير|| مأرب التاريخ والعراقة (الجزء الأول)
التعليقات