"ممرات إنسانية تحت النار".. إسرائيل تُعلن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في غزة ومخاوف من خدعة سياسية
أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتح "ممرات إنسانية" ووقف مؤقت لإطلاق النار في مناطق محددة بقطاع غزة، ردود فعل غاضبة وتحذيرات من منظمات إنسانية وناشطين، اعتبروا ذلك محاولة مكشوفة لـ"تجميل صورة الاحتلال" في ظل تصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة الكارثية في القطاع.
ووفقاً لقناة "القاهرة الإخبارية"، بدأت صباح الأحد شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول من مصر إلى غزة، بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي وقف عملياته العسكرية يوميًا في ثلاث مناطق: المواصي، دير البلح، ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
كما أعلن عن تفعيل "مسارات آمنة" من السادسة صباحًا حتى الحادية عشرة ليلًا. إلا أن هذه الإجراءات قوبلت بتشكيك واسع من قبل الناشطين الذين اعتبروا أنها لا تعكس أي تحول إنساني، بل جاءت نتيجة ضغوط أمريكية وتقارير أممية تتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح.
وأكد ناشطون أن صور الأطفال الهزلى والبحث عن الطعام بين النفايات دفعت حتى الدوائر الغربية الموالية لإسرائيل للضغط، مما اضطر الاحتلال إلى هذه "المناورة الإعلامية" دون تغيير حقيقي في السياسات.
ورأى مراقبون أن توزيع المساعدات وسط الحصار لا يخفف الكارثة، بل يطيل أمدها، خاصة أن المسارات المعلنة ليست آمنة بشكل كامل، وأن الاحتلال يحتفظ بالقدرة على التراجع عنها في أي لحظة.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات