بعد اطلاق سراح الزايدي..هل سيتكرر سيناريو اسقاط صنعاء 2014 في المهرة ؟
تزايدت التحذيرات من انزلاق محافظة المهرة نحو فراغ أمني قد تستغله ميليشيات الحوثي، وسط تصاعد الغضب القبلي على خلفية الإفراج المؤقت عن القيادي الحوثي السابق محمد أحمد الزايدي، المتهم بقيادة خلية حوثية في المحافظة.
وفي تصريح خاص، أكد الشيخ القبلي البارز محمد الشرفي أن الأوضاع في المهرة تشهد انفلاتًا مقلقًا، مع ضعف في أداء السلطة المحلية، محذرًا من أن ما يحدث "يُشبه سيناريو صنعاء قبل اجتياح الحوثيين عام 2014"، على حد وصفه.
وأوضح الشرفي أن الزايدي، الذي ينتمي إلى محافظة ذمار، استغل موقعه القبلي وارتباطاته السابقة بميليشيات الحوثي لتأسيس خلية تعمل على استقطاب عناصر من داخل المهرة وتسهيل تحركات مشبوهة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الاجتماعي والأمن القومي في المحافظة.
وكانت السلطات المحلية قد ألقت القبض على الزايدي قبل أسابيع، بتهمة التورط في تشكيل خلايا نائمة مرتبطة بالحوثيين، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا بضمانة تجارية، ما أثار موجة استياء واسعة في الأوساط القبلية والشعبية.
من جهتها، أمهلت بعض المجاميع القبلية في المهرة السلطات الأمنية فترة محدودة لإعادة توقيف الزايدي ومحاكمته، ملوّحة باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة.
وتعد محافظة المهرة، الواقعة شرق اليمن، من أكثر المناطق استقرارًا نسبيًا خلال السنوات الماضية، إلا أن مراقبين يحذرون من محاولات اختراقها من قبل ميليشيات الحوثي، مستغلين الثغرات الأمنية والخلافات المحلية.
— فهد طالب الشرفي (@shrafyf) July 30, 2025
تعيش محافظة المهرة نفس الوضع والضعف والإستهداف الذي كانت تعيشه صنعاء وعمران في ٢٠١٤م سلطتها ضعيفة وقياداتها مشتراه وتنخرها العصابات وتتحكم في قرارها، المهرة بلا محافظ حقيقي في ظل بلطجة خلايا الحريزي الحوثية ومالم يتم ادراك ذلك فستكون في حكم الساقطة قريبا والسلام ..…
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات