اعتقال قيادي في حزب البعث بصنعاء يثير موجة من الغضب.. والحوثيون متهمون بإخفائه قسرًا
أقدم جهاز المخابرات التابع لجماعة الحوثيين على اعتقال الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية، في العاصمة صنعاء، وسط تكتم شديد عن مصيره حتى اللحظة.
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت، مساء الإثنين، باختفاء نجل رئيس البرلمان اليمني الأسبق، الدكتور عبدالوهاب محمود، في ظروف غامضة بصنعاء، مع توجيه اتهامات مباشرة للحوثيين بالوقوف وراء عملية الاعتقال.
وأكدت المصادر أن رامي محمود اختفى بشكل مفاجئ، حيث أغلقت جميع هواتفه وانقطع الاتصال به كلياً، ما دفع أسرته إلى تحميل سلطات صنعاء المسؤولية الكاملة، مشيرة إلى أن المؤشرات تدل على تعرضه للاختطاف من قبل جهاز الأمن الوقائي التابع للحوثيين.
من جانبه، اتهم القيادي الناصري نايف القانص جماعة الحوثيين باستخدام تهم جاهزة لتبرير اعتقال كل من يختلف معها في الرأي أو يمارس نشاطًا سياسيًا خارج إطارها، واصفاً هذا النهج بأنه سلوك ممنهج يكشف رفض الجماعة لأي صوت مستقل.
وأضاف القانص: "الميليشيا تبيح لنفسها كافة أشكال التواصل والحراك السياسي، لكنها تحظر على الآخرين أبسط حقوقهم في التعبير والتنظيم والعمل الوطني".
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد القمع السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين، وارتفاع معدلات الاختفاء القسري والاعتقالات بحق السياسيين والأكاديميين والنشطاء من مختلف التيارات.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات