اختراق روسي لأنظمة المحاكم الأميركية يكشف معلومات حساسة
أظهرت تحقيقات أميركية أن روسيا قد تكون وراء اختراق أنظمة المحاكم الفدرالية، والذي استهدف منظومة إدارة المستندات التي تحتوي على معلومات حيوية تتعلق بقضايا الأمن القومي. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، لم تُؤكد هوية الجهة المخترقة، لكن يُعتقد أن الاختراق جاء نتيجة جهود استمرت لسنوات.
هذا الاختراق أدى إلى تسريب مستندات تتعلق بقضايا في المحكمة الجزئية في نيويورك ومناطق قضائية أخرى، مع وجود صلة ببعض القضايا بمواطنين روس ومن أوروبا الشرقية. وقد دعت السلطات الأميركية إلى إزالة المستندات الحساسة فوراً لحمايتها، وذلك وفقاً لمذكرة رسمية اطلعت عليها الصحيفة.
في سياق متصل، حذرت وزارة العدل القضاة من رفع الوثائق المتعلقة بالقضايا الحساسة إلى النظام المعتاد لإدارة المستندات. كما أصدرت مارغو برودي، القاضي الرئيسي لمحكمة نيويورك، أمراً بحظر رفع المستندات إلى المكتبة العامة، وهو إجراء يتعارض مع السياسة السابقة.
ورغم أن المسؤولين عن نظام المحاكم الأميركية لم يعلقوا على هذه القضية، فإنهم أكدوا أنهم يتخذون إجراءات إضافية لحماية الشبكة، في ظل الثغرات المعروفة في الأنظمة القديمة المستخدمة. وكانت المخاوف من الهجمات السيبرانية على أنظمة المحاكم قد ظهرت منذ عام 2021، دون تحديد الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات