الانتقالي يدفع بقوات إلى جبهة ثُرة وسط غضب شعبي من استمرار إغلاق الطريق
دفعت ما تسمى بقوات المجلس الانتقالي، المدعومة من الإمارات، اليوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى خطوط التماس في جبهة ثُرة الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء، وذلك بعد تصاعد مطالب شعبية في مديرية لودر بفتح الطريق الجبلي المؤدي إلى عقبة ثُرة.
وأفادت مصادر عسكرية أن القوات الواصلة تضم آليات قتالية ووحدات دعم وإسناد، تمركزت في المواقع الأمامية لمواجهة أي تحركات مباغتة من الحوثيين، وسط حالة من التوتر المتجدد في المنطقة.
التحركات الميدانية جاءت عقب موجة احتجاجات نظمها أهالي لودر خلال الأيام الماضية، طالبوا خلالها بإعادة فتح الطريق الحيوي الرابط بين أبين والبيضاء، والذي يشكل شريانًا رئيسيًا لسكان المديريات الشرقية.
وبينما أعلن الحوثيون استعدادهم لفتح الطريق من جانبهم، اتهم ناشطون محليون المجلس الانتقالي بالمماطلة، وربط الاستجابة لمطالب المواطنين بترتيبات سياسية وأمنية.
ويرى مراقبون أن نشر هذه التعزيزات يحمل رسائل متعددة، أبرزها سعي الانتقالي لتأكيد سيطرته على الجبهة، وإبقاء ملف الطريق كورقة تفاوضية في أي تسويات مقبلة، في وقت تزداد فيه معاناة السكان جراء استمرار إغلاق الطريق.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات