جيش الاحتلال الاسرائيلي يكشف المواقع التي استهدفها خلال الغارات على العاصمة صنعاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 24 أغسطس/ آب، أن مقاتلاته شنت سلسلة غارات جوية مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت ما وصفها بـ"بنى تحتية عسكرية" تابعة لجماعة الحوثي.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن الضربات نُفذت بتوجيه استخباري، وشملت مجمعاً عسكرياً يضم القصر الرئاسي، إلى جانب مواقع للطاقة والتخزين.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن الضربات نُفذت بتوجيه استخباري، وشملت مجمعاً عسكرياً يضم القصر الرئاسي، إلى جانب مواقع للطاقة والتخزين.
وذكر البيان أن القصف طال محطتي الكهرباء في حزيز وعصر، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود قيل إنه يُستخدم في الأنشطة العسكرية للحوثيين، مشيراً إلى أن القصر الرئاسي داخل المجمع العسكري كان "هدفاً مركزياً" باعتباره مقراً لإدارة العمليات.
وأكد أدرعي أن الغارات جاءت رداً على الهجمات الحوثية المتكررة ضد إسرائيل عبر الصواريخ والمسيرات، متوعداً بمواصلة الضربات "مهما بلغت المسافة".
وأكد أدرعي أن الغارات جاءت رداً على الهجمات الحوثية المتكررة ضد إسرائيل عبر الصواريخ والمسيرات، متوعداً بمواصلة الضربات "مهما بلغت المسافة".
وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 15 غارة هزت العاصمة خلال الساعات الماضية، وأسفرت عن انفجارات عنيفة استهدفت مواقع مختلفة، بينها محطة شركة النفط في شارع الستين، ومحطة الغاز، ومحطة كهرباء حزيز، فضلاً عن ثكنات عسكرية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن انفجارات قوية دوّت قرب المجمع الرئاسي ومحيط قواعد عسكرية جنوب وغرب العاصمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن انفجارات قوية دوّت قرب المجمع الرئاسي ومحيط قواعد عسكرية جنوب وغرب العاصمة.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الضربات نُفذت رداً على استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن، مؤكدة أن سلاح الجو استهدف مواقع عسكرية شملت مجمع القصر الرئاسي وقواعد صاروخية.
بدورها ذكرت صحيفة "معاريف" أن الهجمات طالت أيضاً ميناء الحديدة، في محاولة لاغتيال قيادي بارز في جماعة الحوثي، وهو ما أكدته القناة 14 العبرية مشيرة إلى أن القصر الرئاسي كان الهدف الأكثر أهمية في العملية.
بدورها ذكرت صحيفة "معاريف" أن الهجمات طالت أيضاً ميناء الحديدة، في محاولة لاغتيال قيادي بارز في جماعة الحوثي، وهو ما أكدته القناة 14 العبرية مشيرة إلى أن القصر الرئاسي كان الهدف الأكثر أهمية في العملية.
وبحسب مراقبين، فإن هذا التطور العسكري يمثل تصعيداً لافتاً في مسار المواجهة، إذ ينقل الصراع إلى مستوى غير مسبوق بين إسرائيل والحوثيين، ويضع المنطقة أمام احتمالات أوسع من التصعيد.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات