برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

وزير الدفاع يترأس اجتماعات أمنية في سقطرى وحضرموت ويؤكد مضاعفة الجهود لتعزيز الاستقرار
ترأس وزير الدفاع ورئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، اجتماعين للجنة الأمنية في كل من محافظة أرخبيل سقطرى ومحافظة حضرموت، بمشاركة المحافظين والقيادات العسكرية والأمنية، لمناقشة الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة في حفظ الاستقرار ومواجهة التحديات.

في سقطرى، عقد الاجتماع بحضور المحافظ رأفت الثقلي، وكيلي المحافظة رائد الجريبي والعميد صالح علي، ومدير الأمن العميد علي الدكسمي، حيث جرى استعراض جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن بدعم السلطة المحلية.

وأشاد وزير الدفاع بمستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز الاستقرار في الأرخبيل الذي يُعد واجهة سياحية للبلاد ونموذجًا في الأمان والتنمية. وشدد على رفع مستوى الجاهزية لمواجهة محاولات تهريب المخدرات عبر المحافظة، والتي تنشط فيها المليشيات الحوثية بشكل متزايد.

وفي حضرموت، ترأس الوزير اجتماعًا موسعًا للجنة الأمنية في مدينة المكلا، بمشاركة المحافظ مبخوت بن ماضي، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عامر العامري، وقادة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية اللواء الركن صالح الجعيملاني واللواء الركن طالب بارجاش، إضافة إلى مديري الأمن في الساحل والوادي وقادة الأجهزة الأمنية.

ونقل الداعري للحاضرين تحيات القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء سالم بن بريك، مؤكدًا على ضرورة التجانس بين الوحدات العسكرية والأمنية وعدم التساهل مع أي مهددات للأمن.

وقال وزير الدفاع إن حضرموت يجب أن تبقى نموذجًا في الاستقرار والتنمية بعيدًا عن التجاذبات الداخلية التي تعرقل مسارها، معبرًا عن أسفه من تنامي بعض الظواهر الدخيلة مثل قطع الطرقات ومنع إمدادات وقود الكهرباء، مشددًا على أن الدولة لن تتهاون مع تلك الممارسات.

ووجّه برفع اليقظة لمواجهة محاولات المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية الرامية لزعزعة الأمن، مؤكدًا الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمتها المؤسسة العسكرية.

من جهته، أكد محافظ حضرموت تكامل الجهود بين السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية، مشيرًا إلى نجاحها في الحفاظ على مؤسسات الدولة، ورفضها إنشاء أي تشكيلات غير نظامية خارجة عن وزارتي الدفاع والداخلية.

ودعا إلى زيادة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية وفرض هيبة الدولة وتأمين الطرق وحمايتها من أعمال التقطع.

بهذا السياق، أظهرت الاجتماعات الأمنية التي ترأسها وزير الدفاع في سقطرى وحضرموت اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بتعزيز الأمن في المحافظتين، ومواجهة التحديات الأمنية المتعددة، بما يرسخ استقرار المناطق المحررة ويحميها من محاولات الاختراق الحوثي والإرهابي.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا