برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

مصادر: اختطافات ومداهمات حوثية "ليلية" في صنعاء بذريعة "التخابر مع الصهاينة"

شهدت العاصمة صنعاء، مساء الأحد، حملة اختطافات ومداهمات واسعة نفذتها مليشيا الحوثي بحق عدد من المدنيين والناشطين، وذلك بعد ساعات من الضربات الجوية التي استهدفت اجتماعاً رفيعاً للجماعة وأسفر عن مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه.

وبحسب مصادر محلية، فقد داهمت المليشيا منازل في أحياء عدة بالعاصمة، واعتقلت أشخاصاً بتهمة "التخابر مع الصهاينة"، وهي التهمة التي دأبت الجماعة على توظيفها عقب كل ضربة عسكرية تطال قياداتها لتصفية خصومها السياسيين والمعارضين.

وأكدت المصادر أن العشرات جرى اقتيادهم إلى جهات مجهولة، وسط توقعات بإجبارهم على الظهور في تسجيلات متلفزة تحت التعذيب، والاعتراف بتهم ملفقة تتعلق بالعمالة والتخابر، تمهيداً لإعدامهم، كما حدث في وقائع سابقة، أبرزها إعدام مجموعة من أبناء الحديدة عقب مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد عام 2018.

وقالت مصادر حقوقية، إن عناصر حوثية مسلحة اقتحمت مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في شارع الجزائر بصنعاء، واحتجزت عدداً من موظفيها داخل الطابق الأرضي (البدروم)، وشرعت في التحقيق معهم.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات تتهم العاملين في المنظمات الدولية بالتخابر مع "العدو الإسرائيلي" وتزويده بإحداثيات عن أماكن تواجد قادة الجماعة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تحدثت فيه تقارير عن نقل طائرتين محملتين بجرحى من قيادات الحوثيين إلى الخارج بعد الضربة الأخيرة، في مؤشر على أن الاجتماع الذي استهدفه القصف كان على مستوى رفيع وضم شخصيات بارزة.

ويرى مراقبون أن لجوء الحوثيين إلى حملات الاعتقال والتصفية عقب كل ضربة يكشف عن حالة الارتباك والتخبط التي تعيشها الجماعة، وسعيها لتثبيت قبضتها عبر الإرهاب الداخلي وإسكات أي صوت معارض.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا