أعلنت القوة البحرية التابعة للمقاومة الوطنية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، عن إحباط عملية تهريب أسلحة جديدة في البحر الأحمر، وذلك ضمن جهودها المستمرة لحماية الممرات المائية الدولية من أنشطة التهريب غير المشروعة.

وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن شعبة الاستخبارات العامة تلقت معلومات دقيقة عن تحركات "جلبة" مشبوهة كانت في طريقها قرب واحد من أهم الممرات البحرية الدولية.

وعلى الفور، تحركت دورية من القوة البحرية، وتمكنت من اعتراض القارب وقطره إلى موقع آمن، حيث جرى تفريغ الحمولة التي تبين أنها شحنة مسدسات مهربة.

وأكدت المصادر أن التحقيقات ما تزال جارية مع طاقم القارب المضبوط لتحديد الجهة التي تقف خلف عملية التهريب، وسط ترجيحات بارتباطها بشبكات تهريب الأسلحة التابعة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وتعد هذه العملية امتدادًا لجهود متصاعدة تبذلها قوات المقاومة الوطنية في تأمين السواحل اليمنية الغربية وخطوط الملاحة الدولية، التي تشهد محاولات متكررة من قبل المهربين لإدخال الأسلحة والمخدرات إلى مناطق سيطرة الحوثيين.