سلسلة جرائم وقتل قبلية وسط فوضى أمنية في إب وعمران
شهدت محافظتا إب وعمران اليمنيتان، الواقعتان تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، يومي الأربعاء والخميس، موجة عنف أسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في حوادث منفصلة، تعكس تفاقم الفوضى الأمنية وانتشار النزاعات المسلحة والخلافات الأسرية.
في محافظة إب (وسط اليمن)، أقدم مواطن يُدعى أركان فواد قايد ناجي على قتل الشاب رأفت مقبل سعيد محمد، والشروع في قتل والدي الضحية في قرية "الطهم" بمنطقة الجعاشن في مديرية ذي السفال جنوب المحافظة.
وأوضحت المصادر أن الجاني استخدم سلاحاً أبيضاً حاداً، حيث تلقت الأم عدة طعنات متفرقة في جسدها، فيما أصيب الأب في رقبته لكنه تمكن من الإمساك بالجاني إلى أن وصل أهالي المنطقة وسلموه للجهات الأمنية، ونُقل المصابون إلى المستشفى بحالة حرجة.
وأوضحت المصادر أن الجاني استخدم سلاحاً أبيضاً حاداً، حيث تلقت الأم عدة طعنات متفرقة في جسدها، فيما أصيب الأب في رقبته لكنه تمكن من الإمساك بالجاني إلى أن وصل أهالي المنطقة وسلموه للجهات الأمنية، ونُقل المصابون إلى المستشفى بحالة حرجة.
وفي حادثة منفصلة، قتل مسلحون مجهولون شاباً يُدعى أنور عبده عسكر شمسان في مفرق شمسان بمديرية المخادر، شمالي إب، ولاذوا بالفرار.
وتأتي هذه الحوادث في ظل فوضى أمنية واسعة تشهدها المحافظة، وارتفاع ملحوظ لجرائم القتل المرتبطة بالنزاعات الأسرية.
وتأتي هذه الحوادث في ظل فوضى أمنية واسعة تشهدها المحافظة، وارتفاع ملحوظ لجرائم القتل المرتبطة بالنزاعات الأسرية.
وفي محافظة عمران (شمالي اليمن)، اندلعت اشتباكات قبلية مساء الأربعاء في مديرية سفيان بين قبيلتي ذو دروان وآل الثمثمي، نتيجة خلافات على أراضٍ وبركة ماء حدودية في منطقة خيوان.
وأسفرت المواجهات عن مقتل شابين، هما عبدالغني علي محسن الثمثمي (20 عاماً) والزبير عبدالحميد محمد (16 عاماً)، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين، بعضهم بجروح بالغة. وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي محمد مجاهد بن حيدر ساهم في تأجيج النزاع بعد انحيازه لأحد الأطراف، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لاحقاً لفرض صلح مؤقت ونقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات.
وأسفرت المواجهات عن مقتل شابين، هما عبدالغني علي محسن الثمثمي (20 عاماً) والزبير عبدالحميد محمد (16 عاماً)، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين، بعضهم بجروح بالغة. وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي محمد مجاهد بن حيدر ساهم في تأجيج النزاع بعد انحيازه لأحد الأطراف، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لاحقاً لفرض صلح مؤقت ونقل القتلى والجرحى إلى المستشفيات.
وتعكس هذه الحوادث، بحسب مراقبين، استمرار الفوضى الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتزايد تأثير النزاعات الأسرية والقبلية في نشر العنف، وسط ضعف الدور الأمني الرسمي وعدم قدرة السلطات المحلية على فرض القانون.ِ
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات