سارة قاسم: الإصلاح يعزز مكانة المرأة ويكرس حضورها السياسي والاجتماعي
أكدت الأستاذة سارة قاسم، عضو الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، أن حزب الإصلاح أولى اهتمامًا بارزًا بالمرأة منذ تأسيسه، وفتح أمامها مسارات متعددة لتثبت وجودها وتشارك بفاعلية في مختلف مجالات العمل المجتمعي والسياسي.
جاء ذلك في مداخلة لها، - تابعها محرر الصحوة نت - عبر قناة سهيل في حلقة تلفزيونية خُصصت لقراءة وتحليل كلمة رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، حيث هنأت قاسم كافة الإصلاحيين والإصلاحيات والشعب اليمني عمومًا بذكرى التأسيس وبأعياد الثورة اليمنية في سبتمبر وأكتوبر.
إشادة بدور المرأة الإصلاحية
وأشارت سارة قاسم إلى أن كلمة اليدومي تضمنت إشادة بدور المرأة الإصلاحية، التي شقت طريقها داخل مجتمع محافظ بطبيعته، مؤكدة أن الإصلاح منذ نشأته تبنّى في برامجه السياسية خططًا ومسارات لدعم المرأة وإبراز دورها كعنصر فاعل في المجتمع.
وأضافت أن الحزب استند في رؤيته إلى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة الذي أكدته الشريعة الإسلامية بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال لهن ما لهن وعليهن ما عليهن".
حضور فاعل
ولفتت قاسم إلى أن الإصلاح تمكن من تمكين المرأة على مختلف المستويات التنظيمية للحزب، بدءًا من المحافظات والمديريات وصولًا إلى القرى والعزل، حتى وصلت إلى أعلى هيئة في الحزب وهي مجلس الشورى.
وأوضحت أن المرأة الإصلاحية مُثِّلت بسبع عضوات في المؤتمر العام الثاني، وارتفع العدد إلى 11 في المؤتمر الثالث، ثم إلى 13 في المؤتمر الرابع. كما أشارت إلى أن الحزب التزم بنسبة تمثيل مميزة للنساء في مؤتمر الحوار الوطني عام 2013، حيث شاركت 15 امرأة من أصل 50 ممثلًا عن الإصلاح، ما جعله الحزب الوحيد الملتزم بهذه النسبة.
أدوار بارزة في مواجهة الانقلاب
وأكدت سارة قاسم أن المرأة الإصلاحية كان لها دور بارز في مواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية، من خلال نشاطها المجتمعي والإغاثي والاجتماعي، لافتة إلى إسهامها في كفالة الأيتام ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى، إضافة إلى إطلاق مبادرات لنقل بعض الحالات للعلاج خارج اليمن.
وأشارت إلى أن المرأة الإصلاحية واصلت أيضًا حضورها في المؤتمرات السياسية داخل اليمن وخارجه، ما عكس عمقًا في الوعي السياسي ورسّخ مشاركتها الفاعلة.
واختتمت قاسم بالتأكيد على أن المرأة الإصلاحية ما تزال تسعى لتوسيع حضورها والمشاركة بفاعلية أكبر في مختلف المجالات، وفي مقدمتها معركة استعادة الدولة، مؤكدة أن هذا التوجه يعكس إيمان الإصلاح الراسخ بدور المرأة كشريك أساسي في صناعة المستقب
التعليقات