نجاته تثير التساؤلات: كيف خرج "مفتاح" سالماً من غارة إسرائيلية مدمرة؟
قال موقع "يمن شباب نت" في تقرير له، إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع حوثية في صنعاء والجوف يوم 10 سبتمبر الجاري، خلّفت 46 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، و165 جريحاً، لكنها أثارت جدلاً واسعاً بعد إعلان الجماعة نجاة محمد مفتاح نائب رئيس حكومتها غير المعترف بها.
وأوضح التقرير أن الغارة دمّرت المقر السري للحكومة الحوثية في حي حدة بالعاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل عدد من الوزراء والموظفين البارزين، في حين لم يقدّم الحوثيون أي توضيحات عن كيفية نجاة مفتاح أو سبب عدم إصابته، رغم حجم الدمار الكبير.
وأضاف أن الصور التي ظهر فيها مفتاح عقب القصف لم تُظهر أي جروح أو علامات إنقاذ، ما جعل نجاته محل تساؤلات.
ونقل الموقع عن الباحث العسكري علي الذهب قوله إن الأرجح أن مفتاح لم يكن داخل الموقع المستهدف مباشرة، وربما كان في مكان قريب أكثر أماناً، مشيراً إلى أن معظم الناجين تعرضوا لإصابات خطيرة، مثل وزير النقل عبدالوهاب الدرة.
ونقل الموقع عن الباحث العسكري علي الذهب قوله إن الأرجح أن مفتاح لم يكن داخل الموقع المستهدف مباشرة، وربما كان في مكان قريب أكثر أماناً، مشيراً إلى أن معظم الناجين تعرضوا لإصابات خطيرة، مثل وزير النقل عبدالوهاب الدرة.
وبحسب التقرير، فإن هذه الغارات تعكس مستوى غير مسبوق من الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي، حيث نُفذت بدقة عالية، وطالت مواقع بعيدة في محافظة الجوف على مسافة تصل إلى 2350 كيلومتراً، إضافة إلى المجمع الحكومي هناك الذي قُتل فيه أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة صنعاء الدكتور مصطفى الذبحاني.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الغموض حول نجاة مفتاح فتح باب التكهنات ما بين رواية دعائية داخلية تسوّق لكونه "ناجٍ معجزة"، وبين ترجيحات تفيد بأنه لم يكن موجوداً في مكان الضربة أصلاً، ما يترك علامات استفهام معلّقة بانتظار إجابة من الحوثيين أنفسهم.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات