دراسة أمريكية تحذر: النقاشات الزوجية قبل النوم تُفاقم التوتر وتُضعف الترابط العاطفي
حذّرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ييل الأمريكية من أن محاولة حل الخلافات الزوجية أو العاطفية قبل النوم مباشرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، تُفاقم التوتر بدلاً من تخفيفه.
وأوضحت الدراسة أن الإرهاق الذهني في نهاية اليوم يُضعف قدرة الدماغ على التحليل والإنصات، ويقلل من مرونة التواصل، مما يجعل الحوارات أكثر انفعالاً وأقل موضوعية. وأشار الباحثون إلى أن الدماغ في فترات التعب المسائي يتعامل مع المشاعر السلبية بحدة أكبر، وهو ما يرفع من مستوى هرمونات التوتر ويؤثر سلباً على جودة النوم، الأمر الذي يُكرّس التباعد العاطفي بين الطرفين.
كما أوصت الدراسة بتأجيل النقاشات المهمة إلى ساعات الصباح، حين يكون الطرفان في حالة ذهنية متزنة وقدرة أكبر على التعاطف وضبط الانفعال. ونصحت باستخدام عبارات تبدأ بـ«أنا أشعر» بدلاً من الاتهام المباشر، إلى جانب تخصيص وقت أسبوعي للحوار البنّاء الذي يعزز الثقة ويمنع تراكم المشكلات.
التعليقات