أفرجت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن 20 أسيرًا إسرائيليًا وسلمتهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يعد هناك أي أسرى أحياء لدى حماس بعد الإفراج عن الدفعتين، الأولى شملت 7 أسرى والثانية 13 أسيرًا، مشيرة إلى أن جميعهم في طريقهم إلى إسرائيل.

وأوضحت وكالة رويترز أن معظم المفرج عنهم اختُطفوا من موقع حفل نوفا الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم جنوب إسرائيل، إضافة إلى أسرى من تجمعات سكنية قريبة. ويُعتقد أن هؤلاء هم الأحياء فقط من أصل 48 أسيرًا لا يزال مصير معظمهم مجهولًا، إذ أعلنت إسرائيل رسميًا وفاة 26 أسيرًا استنادًا إلى الفحوص الجنائية والمعلومات الاستخباراتية.

في المقابل، تستعد إسرائيل للإفراج عن أسرى فلسطينيين وفق بنود الاتفاق، بعد أن أجرت الحكومة تعديلًا طارئًا على القائمة لتشمل أسماء جديدة، بينهم امرأتان وطبيب من غزة اعتُقل خلال الحرب.

وأكد الصليب الأحمر الدولي أنه يشرف على "عملية متعددة المراحل" لإتمام عملية التبادل، فيما تتوقع القنوات الإسرائيلية أن يجري الإفراج عن الأسرى من مناطق نتساريم وخان يونس ومخيمات وسط القطاع بين الثامنة والعاشرة صباحًا.