ميليشيا الحوثي تهاجم مجمعًا سكنيًا لموظفي الأمم المتحدة الأجانب في العاصمة صنعاء
في تصعيد خطير للأوضاع في اليمن، اقتحمت ميليشيا الحوثي مجمعًا سكنيًا لموظفي الأمم المتحدة الأجانب في العاصمة صنعاء، وقامت باختطاف نحو 20 موظفًا أجنبيًا.
وهذا الهجوم يأتي بعد يومين من اتهام زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، منظمات أممية بالمشاركة في أنشطة تجسسية وداعمة لأعمال عدوانية.
وهذا الهجوم يأتي بعد يومين من اتهام زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، منظمات أممية بالمشاركة في أنشطة تجسسية وداعمة لأعمال عدوانية.
وأكد موظفون أمميون في اليمن لوكالة "شينخوا" أن مسلحين من جماعة الحوثي اقتحموا مجمع "UNCAF" الذي يقع في شارع حدة، جنوبي صنعاء، حيث يقطن موظفون دوليون من جنسيات مختلفة إلى جانب اليمنيين العاملين في مجال الخدمات والأمن. وقد استمر الحوثيون في تواجدهم بالمجمع طوال اليوم.
من جهتها، أدانت رابطة "أمهات المختطفين" هذا التصعيد من قبل ميليشيا الحوثي، وقالت إن الجماعة اختطفت 20 موظفًا دوليًا بعد إنزالهم إلى الطابق الأرضي، مصادرة هواتفهم المحمولة وأجهزتهم الإلكترونية.
واعتبرت الرابطة أن هذه الأعمال تشكل تحديًا خطيرًا للقوانين الدولية وتعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر، كما أنها تهدد بتعطيل أعمال الإغاثة في البلد.
واعتبرت الرابطة أن هذه الأعمال تشكل تحديًا خطيرًا للقوانين الدولية وتعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر، كما أنها تهدد بتعطيل أعمال الإغاثة في البلد.
وتطالب الرابطة بإجراءات جادة من الأمم المتحدة للإفراج عن الموظفين المختطفين ووقف هذه الانتهاكات المتكررة. وقد أصدرت الأمم المتحدة بيانًا يشجب هذه التصرفات، لكنها لم تقدم تعليقًا رسميًا بشأن الحادثة بعد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كان زعيم الحوثيين قد وجه اتهامات شديدة لمنظمات أممية مثل "برنامج الأغذية العالمي" و"اليونيسيف"، متهما إياهم بالضلوع في "أنشطة تجسسية" لصالح إسرائيل، وهو ما رفضته الأمم المتحدة بشكل قاطع.
وتواصل ميليشيا الحوثي احتجاز نحو 53 من موظفي الأمم المتحدة، بحسب آخر إحصاءات المنظمة، بما في ذلك عدد من الموظفين الذين اختطفوا منذ عام 2021.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"
التعليقات