خلال أشهر.. تقرير يكشف ع صِدام إيراني - إسرائيلي دموي وشيك
حذر تقرير إيراني من أن الصدام الجديد بين طهران وتل أبيب قد يبدو حتمياً في الأشهر القليلة القادمة، مشيراً إلى أن الحرب المقبلة ستكون "أكثر دموية" من سابقتها في يونيو الماضي.
ووفقًا لتقرير قناة "إيران إنترناشيونال"، يعتقد محللون أن الحرب القادمة ستتجاوز محاولات الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تفاوضي مع إيران، فيما ستواصل إسرائيل مساعيها لإضعاف أو إسقاط النظام الإيراني.
وأكد التقرير أن "نقطة بداية الحرب المقبلة ستكون هي نقطة نهاية الحرب السابقة"، محذرًا من أنه لن تكون هناك آلية لإنهاء الصراع المقبل.
وأكد التقرير أن "نقطة بداية الحرب المقبلة ستكون هي نقطة نهاية الحرب السابقة"، محذرًا من أنه لن تكون هناك آلية لإنهاء الصراع المقبل.
وقال داني سيترينوفيتش، المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي السابق، في تصريحات نقلتها القناة، إنه على عكس الصراع السابق الذي أجبرت فيه الولايات المتحدة الجانبين على التوقف، فإن الإيرانيين لن يكونوا مستعدين لوقف الحرب حتى يشعروا أنهم حققوا توازنًا في معادلة الردع مع إسرائيل. وأضاف أن الحرب الجديدة ستكون أطول وأكثر عنفًا، وستسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتخالف هذه التوقعات التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، حيث وصف حرب يونيو بأنها "نصر كامل"، مؤكدًا أن الضربات الأميركية قد دمرت المواقع النووية الإيرانية وأجبرت طهران على قبول وقف إطلاق النار. إلا أن المنتقدين يرون أن هذه التصريحات مبالغ فيها، مشيرين إلى أن الضربات قد تكون أخرت التقدم النووي الإيراني فقط، دون أن تنهيه.
وتواصل إيران بناء منشآت نووية جديدة في مواقع مثل جبل "بيكاكس" بالقرب من نطنز، مما يشير إلى استئناف نشاطاتها النووية رغم الضغوط. ويعتقد سيترينوفيتش أن إيران قد تكون قد استغلت الضربة السابقة لإعادة بناء قدرتها العسكرية والنووية، وهو ما يزيد من احتمالية التصعيد المستقبلي.
وفي الوقت نفسه، حذر سيترينوفيتش من أن إسرائيل قد تواجه تحديات أكبر في المستقبل، نظرًا لأن إيران لم تتوقف عن تعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك تطوير الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. وأشار إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها في مواجهة معركة أكثر صعوبة، مع دعم أقل من الولايات المتحدة في ظل الأزمات المتعددة التي يواجهها ترمب الآن.
اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"
التعليقات