اليمن الكبير|| المهرة بوابة اليمن الشرقية

توتر خطير في منفذ الوديعة.. رفض عسكري يهدد باشتعال مواجهة وشيكة وتحذيرات عاجلة للتجّار والمواطنين

في تطور خطير ينذر بانفجار الوضع عسكرياً، يشهد منفذ الوديعة الحدودي حالة توتر غير مسبوقة بعد رفض قوات عسكرية غير محددة الهوية تسليم مواقعها لقوات "درع الوطن" و"العمالقة"، ما وضع المنطقة على حافة مواجهة محتملة خلال الساعات المقبلة.

وقالت مصادر محلية مطلعة إن أجواء القلق والترقب تخيّم على مناطق المنفذ الاستراتيجي، مع استمرار خلافات حادة حول إدارة نقاط السيطرة، في وقت تواصل فيه بعض القوات تمسّكها بمواقعها ورفضها القاطع للانسحاب.

وأكدت المصادر أن القوات المتقابلة تتمركز في نطاق ضيق ومتقارب للغاية، وهو ما يرفع منسوب التوتر ويجعل أي تحرك فردي أو خطأ غير محسوب كفيلاً بإشعال معركة جديدة قد تخرج عن السيطرة بسرعة.

دعوات عاجلة لإنقاذ الممتلكات

وحذّرت المصادر المواطنين – خصوصاً التجار وأصحاب الشاحنات والبضائع المخزّنة داخل المنفذ – من أن اندلاع أي اشتباكات قد يجعل الوصول إلى ممتلكاتهم مستحيلاً، داعيةً إلى سرعة استلام البضائع فوراً قبل تطور الموقف.

أهمية المنفذ وتداعيات محتملة

ويُعد منفذ الوديعة من أهم المنافذ الحيوية في البلاد، ويشكل شرياناً أساسياً للحركة التجارية والإنسانية بين اليمن والمملكة، مما يجعل أي اضطراب فيه ذا تأثير واسع على عدة مستويات:

عسكرياً:

احتمال اندلاع مواجهة مباشرة قد تسفر عن خسائر بشرية وتعقيد المشهد الأمني.

اقتصادياً:

شلل شبه كامل لحركة البضائع، وارتفاع مرتقب في أسعار السلع داخل الأسواق اليمنية.

إنسانياً:

تعطّل حركة المسافرين وتعرض المدنيين للخطر.

وحتى اللحظة، لم تُعلن أي جهود وساطة رسمية لاحتواء الأزمة، فيما تراقب الأوساط المحلية والإقليمية الموقف بقلق بالغ، وسط مخاوف من أن تكون المنطقة على مشارف ساعات حاسمة قد تحدد مصير الوضع برمته.


       اليمن الكبير || عين اليمن "عدن"


أقراء أيضاً

التعليقات

أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا