ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

بعد "رأس العين".. الجيش التركي يحاصر "تل أبيض" في سوريا

حقق الجيش التركي وقوات المعارضة السورية المسلحة تقدما في رابع أيام عملية "نبع السلام"، شمل قرى وطرقا دولية في محور تل أبيض ورأس العين على الحدود السورية التركية. 

فقد أعلنت وزارة الدفاع التركية سيطرة قواتها وقوات المعارضة السورية على مدينة رأس العين شمالي سوريا، كما سيطرت على معبر رأس العين الحدودي مع تركيا.

لكن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية نفت سيطرة تركيا على وسط مدينة رأس العين، وقالت إن اشتباكات عنيفة جرت في منطقة الصناعية. ونقلت رويترز عن المسؤول الإعلامي في هذه القوات مروان قامشلو أن القصف التركي استلزم "تراجعا تكتيكيا" لقوات سوريا عن تلك المنطقة.

وأفاد مراسل الجزيرة ميلاد فضل بأن الجيش التركي وقوات المعارضة السورية سيطرا حتى الآن على ما لا يقل عن 25 قرية في محوري تل أبيض ورأس العين.

وأشار المراسل إلى أن تلك القوات تحاصر الآن تل أبيض وتتريث في دخولها حتى تتمكن من إزالة الألغام وقطع جميع الطرق.

وعن الخسائر البشرية، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية عن فقدها 45 مقاتلا فقط خلال الأيام الأربعة للعملية التي بدأت الأربعاء الماضي، في حين تتحدث وزارة الدفاع التركية عن أكثر من 400 قتيل في صفوف الأكراد، في مقابل خسارة المعارضة ثمانية من مقاتليها، وفق مراسل الجزيرة.

وأفاد المراسل بأن 17 مدنيا تركيًّا قتلوا في قصف مصدره الجانب السوري، بالإضافة إلى ثلاثة جنود أتراك وأربعة من قوات المعارضة السورية، وذلك منذ بدء العملية.

قصف على تركيا

ومجددا قصفت الوحدات الكردية اليوم السبت بقذائف هاون مدينة أقجة قلعة التركية، وسقطت قذيفتان دون أن تنفجرا قرب فندق يقيم فيه الصحفيون الذين يغطون العملية، وذلك بعد يوم من إصابة اثنين من مراسلي وكالة الأناضول عندما أطلق عناصر الوحدات النار على مبنى يضم صحفيين في مدينة القامشلي السورية المقابلة لقضاء نصيبين على الطرف التركي.

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة في ريف حلب الشرقي بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجيش التركي والوحدات الكردية.

وأفاد بأن الوحدات الكردية المتمركزة في بلدة "زور مغار" استهدفت قرقميش التركية ومدينة جرابلس السورية بعدد من القذائف المدفعية أدت إلى وقوع عدد من الجرحى في جرابلس، لترد بعد ذلك المدفعية التركية بقصف مكثف على المواقع العسكرية للوحدات الكردية المنتشرة في تلك المنطقة، ووقعت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين.

وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا التي يقودها الأكراد إن 191 ألف شخص نزحوا بسبب العملية العسكرية، متهمة الجيش التركي بارتكاب "الاستهداف العشوائي" للمدن والقرى.

وقدرت الأمم المتحدة أمس  الجمعة أن نحو 100 ألف شخص فروا من منازلهم في شمالي سوريا منذ بدء العملية الأربعاء الماضي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.