كشف تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية أن كاميرا هاتف شاهد عيان رصدت معدات عسكرية ثقيلة أمريكية الصنع كان يتم إنزالها على رصيف ميناء عدن، الأسبوع الماضي.

وأوضح تقرير الشبكة الأمريكية أنه كان ضمن تلك المعدات سيارة أو شكوك المدرعة الأمريكية الصنع استطاعت كاميرا هاتف مواطن يمني التقاطها فجراً، وهي قطعة من المعدات العسكرية التي تأتي في قلب المواجهة بين بعض المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتخضع مدينة عدن لسيطرة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والذي يواصل شركاؤه الرئيسيون شحن أسلحة أمريكية الصنع إلى البلاد على الرغم من رفض الحزبين الأمريكيين في الكونغرس للطريقة التي يتم بها دعم الرياض عسكرياً في حرب اليمن.

وتظهر اللقطات تفريغ مجموعة متنوعة من الأسلحة الأمريكية الصنع، ثم حصلت عليها وتحققت منها شبكة سي إن إن. وقال العديد من شهود العيان لـ CNN إن السلطات اليمنية، المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، قامت باعتقال واستجواب المشتبه به في تسريب اللقطات إلى وسائل الإعلام.

وباستخدام حسابات المبلغين عن المخالفات ووثائق الموانئ، تمكنت سي إن إن من تحديد السفينة التي شحنت الأسلحة الأمريكية في عدن الأسبوع الماضي، على أنها سفينة "بحري الهفوف" المسجلة في السعودية. وعن طريق النظر إلى بيانات التتبع، كان آخر موقع مسجل للسفينة في ميناء جدة السعودي في 17 سبتمبر، قبل أن تبحر إلى ميناء بورتسودان، لتصل في اليوم التالي.

بعد ذلك، تم إيقاف تشغيل نظام تعقب القارب، قبل أن يظهر مرة أخرى تحت غطاء الظلام في عدن في 29 أكتوبر.

وتحيط السرية بتدفق الأسلحة لتغذية النزاع المسلح في اليمن، الذي أدى في 31 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 100 ألف شخص منذ عام 2015، وفقًا لموقع مشروع بيانات الأحداث والمنازعات المسلحة.

لقراءة المادة من مصدرها انقر هنا