أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية احمد الميسري، أن خيرات المهرات وثرواتها كشفت هوس بعض الدول الكبرى والشقيقة في السيطرة عليها.

جاء ذلك في كلمة له خلال اللقاء الذي جمعه بوجهاء ومشايخ قبائل المحافظة شرقي اليمن.

وقال الميسري، "إن الثروات والخيرات التي وضعها الله في محافظة المهرة جعلها مطمع لكثير من الدول الكبرى وايضا لبعض الدول من الأشقاء للأسف الشديد (في إشارة إلى السعودية)".

مؤكداً أن اليمن دفنت كل الأطماع والإمبراطوريات على مر التاريخ القديم.

وأضاف، "إن اليمنيين دعاة سلام وحتى المعارك التي تدور في اليمن هي من اجل إحلال السلام"، مؤكدا أن الانقلاب الذي حدث بعدن ضد الحكومة الشرعية خرج من حضن التحالف. وأشار إلى أن "الإماراتيين الذين عملوا على تخطيطه وتمويله نسوا أنهم في بلد اسمه اليمن".

وتابع، "إن المشروع الانقلابي سقط في شبوة من قبل القوات المسلحة والأمن وبإسناد مجتمعي".

وأردف، "اتفاق الرياض جاء لإنقاذ ما تبقى من هذا المشروع الانقلابي ونحن نقبل ما قبلت به القيادة وفي الأخير السمع والطاعة للقيادة السياسية وما تراه لمصلحة البلاد نقبل به وإن كانت لنا وجهة نظر".

ورفض الميسري ما وصفه بـ "التواجد العسكري السعودي" على أرض المهرة وإحلالها في المواقع السيادية بدلا عن الكادر اليمني. وانتقد ما وصفها بالسلوكيات والمؤشرات السلبية للسعودية في محافظة المهرة، داعيا إلى ضرورة تصحيحها والوقوف أمامها.