كشف قيادي حوثي بارز، معلومات جديدة حول المعركة التي دارت بين جماعته وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء وانتهت بمقتل الأخير، ودور طارق صالح في توريط عمه.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، إن علي صالح أعلن حرب شاملة على الحوثيين إما أن تنتهي بقتله أو بقتل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وأضاف في تغريدات له على تويتر " لم نغلق باب الحوار مع صالح حتى آخر لحظات حياته، وقبل أن تنطلق السيارات المدرعة بعلي صالح نزل من سيارته متوجها نحو طارق وسأله ما رأيك نقبل بالإقامة الجبرية ونشترط عليهم ان تكون هنا وينسحبوا؟ رد طارق: لا اطلع.

علي صالح أعلن حرب شاملة على أنصار الله إما أن تنتهي بقتله أو بقتل السيد.
لم نغلق باب الحوار مع صالح حتى آخر لحظات حياته، وقبل أن تنطلق السيارات المدرعة بعلي صالح نزل من سيارته متوجها نحو طارق وسأله ايش رأيك نقبل بالاقامة الجبرية ونشترط عليهم ان تكون هنا وينسحبو؟ رد طارق: لا اطلع

— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 4, 2019

وأوضح أن هدف طارق من إخراج عمه علنا في موكب من السيارات ومن بين القوات التي كانت تحاصر المكان من كل الجهات وتستعد لاقتحامه هو التغطية على طريق هروبه الآمن، وهكذا قتل الزعيم وسلم قائد حراسته.


 

كان هدف طارق من إخراج عمه علنا في موكب من السيارات ومن بين القوات التي كانت تحاصر المكان من كل الجهات وتستعد لإقتحامه هو التغطية على طريق هروبه الآمن، وهكذا قتل الزعيم وسلم قائد حراسته.

— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 4, 2019

وأثارت حينها عملية فرار طارق الذي كان يعمل قائدا لحماية الشخصية لصالح، كثير من الشكوك حول التضحية بعمه مقابل نجاته، وحتى الان يرفض طارق الإفصاح عن تفاصيل الخروج من صنعاء، واكتفى بالقول في حوار سابق "سيأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن هذا الملف بالتفصيل".

وقتل صالح برصاص حلفاءه الحوثيين في الرابع من ديسمبر 2017، عقب أيام من المواجهة التي انتهت بمقتله، نتيجة تصاعد الخلافات بين الطرفين.