عقد ممثلو الأمم المتحدة والحكومة الشرعية وجماعة الحوثي اجتماعهم السابع، الأربعاء، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر.

وخلال المحادثات، شددت الحكومة على ضرورة مناقشة المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار العسكري وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية وفتح جميع الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات الغذائية للمدنيين، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

يصادف الاجتماع عامًا منذ توقيع اتفاقية ستوكهولم بين الشرعية والحوثيين في العاصمة السويدية، مما أدى إلى إنشاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار (RCC)، وهي هيئة أنشأتها الأمم المتحدة للإشراف على وقف إطلاق النار وخروج القوات، في الحديدة.

ترأس الجنرال أبهيجيت جها، الذي يرأس مجلس قيادة الثورة ومهمة الأمم المتحدة لدعم صفقة الحديدة، اجتماع الأربعاء.

ترأس وفد الحكومة الشرعية اللواء محمد عايدة.

وقال المتحدث العسكري للقوات اليمنية المشتركة على الساحل الغربي وضاح الدبيش إن الاجتماع بدأ بملاحظات ألقاها جها، أعقبها بيان أدلى به ممثل الحكومة.

وأعرب عايدة عن أمله في أن يكون للاجتماع نتائج إيجابية، مضيفًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بالفريق الحكومي لتسهيل مهمة المنظمات الإنسانية في اليمن.

وقال الدبيش إن الوفد الحكومي عبر عن أسفه لإصرار الحوثيين على محاصرة فريق الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.

وذكرت وسائل الإعلام المرتبطة بالحوثيين أن ممثلي المجموعة انتقدوا فريق الأمم المتحدة خلال اجتماع الأربعاء.

وزعم علي الموشكي، رئيس الوفد الحوثي، أن الأمم المتحدة فشلت في تحقيق مهمتها في تنفيذ الصفقة السويدية.

رست سفينة الأمم المتحدة، أنتاركتيكا دريم، على بعد حوالي 30 كم من ميناء الحديدة.