الجيش الوطني: غريفيث لم يعد مبعوث سلام بل مهرباً للأسلحة
قال الجيش الوطني إن المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث، يعمل على عدم سقوط المليشيا المنهارة في مختلف جبهات القتال من خلال عمله بشكل سافر ووقح على وقف إطلاق النار، وتضليل المجتمع الدولي بضخامة الكلفة الإنسانية المترتبة على تحرير العاصمة صنعاء وميناء الحديدة.
وأضاف عبر افتتاحية الصحيفة الناطقة باسمه (سبتمبر نت ) أن غريفيث لم يعد مبعوث سلام إلى اليمن، وإنما أصبح شريكا في كل الجرائم التي تمارسها المليشيا ضد الشعب اليمني، بل داعما لوجستيا إن لم نقل: مهرباً للأسلحة ومستلزمات استمرار الحرب لزمن أطول.
وأكدت الافتتاحية إن غريفيث يمارس هذا التضليل ضارباً عرض الحائط بكل قيم السلام التي من أجلها أنشئت هيئة الأمم ولأجلها بعثته إلى اليمن ليعمل على إيجاده واقعا وفقا للمرجعيات الثلاث، والتي منها قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار (2216).
وتساءلت إلى أي حد تريد أن تصل الأمم المتحدة باليمن عبر مبعوثها غريفيث المتماهي، بل المتآمر بضوء أممي أخضر مع مليشيا الحوثي الممولة من ايران؟!
وقالت إن اتفاقات عديدة أبرمت مع هذه المليشيا الإجرامية برعاية أممية عبر عدد من المبعوثين كان آخرهم غريفيث الذي يشرف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم لم تنفذ منها المليشيا بنداً واحداً.
لافتا إلى أن غريفيث يعلم يقيناً أن الكلفة الإنسانية تكبر أكثر فأكثر كلما تعثر الحسم واستمر الدعم الايراني والتماهي الأممي مع ممارسات المليشيا الإجرامية خصوصا في مدينتي الحديدة وتعز.
التعليقات