تشهد محافظة شبوة شرق اليمن، توترا عسكريا بين قوات الجيش الوطني، وبين القوات الإماراتية التابعة للتحالف العربي، والتي تتواجد في إحدى المعسكرات في المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية لـ" يني يمن " إن الجيش انتشر في محيط  معسكر العلم في مديرية جردان، الذي تتخذه القوات الإماراتية مقرا لها، وفرض حصارا على المعسكر، ومنع الدخول أو الخروج منه.

وبحسب المصادر العسكرية فإن الخطوة التي أقدم عليها الجيش كانت اضطرارية، عقب فرار مطلوبين أمنيا، ومخربين إلى داخل المعسكر، بعد استهدافهم لنقاط عسكرية، وللأعمال التي تقوم بالتجهيزات لمد أنبوبا للنفط.

واوضحت أن العناصر التخريبية استهدفت أعمال شق انبوب النفط، واطلقت النار على شاحنات،  وحاولت تفجير انبوب النفط الذي يتم التجهيز له في المنطقة، وفرت الى داخل المعسكر.

وقالت المصادر العسكرية إن القوات السعودية قادت وساطة لإنهاء التوتر الجاري، عبر اقتراحها تسليم المعسكر لها، ومغادرة كل الجنود الاماراتيين منه، إلا أن قوات الجيش اشترطت تسليم المطلوبين قبل خروج اي جندي من المعسكر.

وجاءت الوساطة السعودية بعد أن قررت قوات الجيش الوطني دخول المعسكر بالقوة كونه يأوي ارهابيين قاموا بنصب كمائن ضد قوات الجيش والامن واغتيال مدير أمن ميفعه و 2 من مرافقيه، بحسب المصادر.

واكدت المصادر أن اللجنة الامنية لن تسمح بوجود مكان آمن للعناصر التخريبية التي تريد العبث بأمن المحافظة وتستهدف المصالح العامة.