ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

" فتح " : إسماعيل هنية يتأمر على الشعب الفلسطيني ولا يمثله ونحذر من التعاطي معه 

اتهمت حركة فتح، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالتآمر على الشعب الفلسطيني متهمة إياه بتمثيل المشاريع التآمرية لتصفية القضية الفلسطينية.

وحذرت فتح في بيان لها كافة الأطراف الإقليمية والدولية من مغبة التعامل أو التعاطي مع هنية، مؤكدة انه لا يمثل الشعب الفلسطيني

وقالت إن الجولة الخارجية التي يقوم بها هنية في الخارج هدفها تسويق دور حماس في "صفقة العصر"، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين وشعبنا.

وبدأ هنية جولته الخارجية في مطلع ديسمبر الحالي، التي من المفترض أن تشمل ماليزيا وروسيا وقطر ولبنان وموريتانيا والكويت، وستستمر عدة شهور.

وفي منتصف الشهر الجاري التقى هنية الرئيس التركي رجب أردوغان، وناقش معه العديد من القضايا وخاصة قضية القدس والمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ودور تركيا في إسناد القضية الفلسطيني.

كما تناول اللقاء وفقا لإعلام حماس "التطورات المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية المزمع عقدها ودور الحركة في تذليل العقبات أمام إجرائها وكذلك الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

وأشاد هنية بالمواقف التركية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

حركة فتح وصفت هذه الجولة بالتآمرية وقالت إن هدفها الانخراط مع الثنائي "ترمب- نتنياهو" لتمرير الصفقة، وتصفية القضية الفلسطينية مقابل ضمانات وتفاهمات واهية تستمر "حماس" من خلالها في حكم دويلة غزة مع ميناء ومطار في البحر تحت إشراف الأمن الإسرائيلي وبالتنسيق معهم، بحسب البيان.

كما اتهم البيان حركة حماس بأنها تسعى لتكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، ولا هدف لها سوى هدم البيت الفلسطيني من الداخل، وتقويض الوطنية الفلسطينية.

إلا أن إسماعيل هنية أكد في وقت سابق أن حماس  لا تريد أن تكون بديلاً لمنظمة التحرير مؤكدا أن المصالحة والوحدة مطلب عاجل.

وقال إن الشعب " مصمم على حماية القضية الفلسطينية من كافة الاخطار والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وثوابتها خاصة "صفقة القرن" مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات.

 مشيراً إلى أن الرمح الفلسطيني سيظل قوياً صلباً في مواجهة إلى الاحتلال حتى التحرير والعودة والاستقلال. 

وأعرب هنية عن استعداد "حماس" لعقد لقاء عاجل مع حركة "فتح" برئاسة الرئيس محمود عباس، من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية، و"استعادة الوحدة الوطنية".

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعا صحية ومعيشية متردية للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية، صيف 2006.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.