الحكومة تبارك مقتل سليماني والحوثيون يدينون ويبعثون التعازي

تباينت ردود الفعل اليمنية حول مقتل قائد فيلق القدس، الايراني قاسم سليماني،  ففي الوقت الذي باركت فيه الحكومة اليمنية الخطوة، ووصفت تأريخ سليماني بالأسود الذي عمل على زعزعة الاستقرار في  اليمن، أدانت مليشيات الحوثي الاستهداف، وبعثت التعازي إلى طهران.

ووصفت وزارة الخارجية اليمنية تاريخ سليماني بالأسود، مؤكدة أنه عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي اليمن تحديداً بدعمه للميليشيات الحوثية التي انقلبت على الشرعية الدستورية.

وأضاف وزير الخارجية محمد الحضرمي، في تغريدات نشرتها صفحة الوزارة الرسمية على "تويتر"، إن سليماني والنظام الإيراني - الراعي الأول للإرهاب في العالم - مسؤولون عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي.

وأفاد الحضرمي بأن أذرع النظام الإيراني، بمن فيهم ميليشيات الحوثي، لطالما سعت إلى تنفيذ المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة العربية، مؤكداً أن هذا كله بدعم مالي وعسكري من قبل الحرس الثورى الإيراني عبر فيلق القدس وقائده الهالك قاسم سليماني.

من جهته قال وزير الإعلام  معمر الإرياني، إن ردة فعل ميليشيا الحوثي على مقتل سليماني يكشف عن طبيعة العلاقة بين الطرفين، والتي قال إنها "تتجاوز التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة إلى التماهي الكامل في المشروع والأهداف والأجندة".

وأوضح الإرياني أن موقف الميليشيا الحوثية لا يمثل اليمن واليمنيين، بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرتهم.

وأكد أن كافة المواطنين في اليمن، يقفون صفاً واحداً ضد المشروع الإيراني، وينظرون لمقتل سليماني وتقويض السياسات التوسعية ومساعي الهيمنة الإيرانية كخطوة هامة لإنهاء الحروب.

جماعة الحوثي، كان لها رأيا مغايرا، حيث بعث زعيمها عبدالملك الحوثي، التعازي بمقتل سليماني، وأبومهدي المهندس، ورفاقهما، في قصف أميركي استهدف موكبهما، الجمعة، في مطار بغداد الدولي.

وتعهد زعيم المليشيات الانقلابية، في بيان بأن "دماءهم لن تذهب هدراً".

كما أدان رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، مقتل سليماني وبعث التعازي لإيران والشعبين العراقي والإيراني.

وقال "الحوثي" في تغريدة له على "تويتر": "إن هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل".

 

 

أقراء أيضاً

التعليقات

مساحة اعلانية