أعلن وزير الهجرة الكندي ماركو منديسينو، طرح برنامج يسمح بقبول مليون مهاجر، على مدى ثلاثة أعوام.

وقال منديسينو إن البرنامج يهدف إلى تعويض نقص العمالة الناتجة عن شيخوخة السكان وتراجع معدل المواليد، لكنه لم يحدد موعداً لبدء تنفيذ البرنامج.

وبحسب بيانات للحكومة الكندية، يُتوقع أن يصل أكثر من تسعة ملايين كندي إلى سن التقاعد بحلول عام 2030.

ويصل عدد سكان البلاد إلى 38 مليون نسمة.

يذكر أن كندا استقبلت 310 آلاف مهاجر في 2018 و330 ألفاً في 2019.

ومن أهم مزايا الهجرة إلى كندا تعزيز مستوى معيشة الفرد. فبالإضافة إلى احتلالها المرتبة التاسعة في تصنيف جودة الحياة بالأمم المتحدة عام 2016، احتلت كندا المرتبة التاسعة من بين 200 دولة في مؤشر التنمية البشرية السنوي للأمم المتحدة الذي يقيس مستوى الصحة والعمر والتعليم ومستوى المعيشة.

ومن بين مزايا الهجرة إلى كندا الحصول على الرعاية الصحية الممولة من الدولة، حيث بإمكان الناس في جميع أرجائها الحصول على رعاية صحية عالية الجودة دون القلق بشأن دفع رسوم باهظة.

وتشمل مزايا الهجرة إلى كندا ، الحصول على فرص تعليمية ممتازة، فهي موطن لنظام تعليمي رائع؛ ومن ثم توفير التعليم الجيد لسكانها، وفيها أنظمة تعليمية عامة وخاصة، والوصول إلى بيئة آمنة مسالمة. حيث يوجد هناك قوانين صارمة فيما يتعلق بالأسلحة النارية، ومن غير القانوني امتلاك المسدسات دون ترخيص.

يذكر أن كندا حصلت على لقب أكثر دول العالم مسالمة في عام 2007 من قِبل الإيكونوميست Economist. كما صنفها مؤشر ليغاتوم العالمي للرخاء 2016 في المرتبة الثانية عالمياً من حيث الحرية الشخصية.