ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

وحدات من الجيش التركي تبدأ بالتحرك إلى ليبيا

بدأت، اليوم الاثنين، وحدات من الجيش التركي، بالتحرك إلى ليبيا، بمقتضى مذكرة التعاون الأمني والعسكري التي وقعها أواخر نوفمبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.

ويرى مراقبون أن إرسال تلك القوات إلى ليبيا قد يغير مسار المعركة بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وبين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعومة من عدة دول عربية أبرزها الإمارات ومصر.

وفي مقابلة بثتها الليلة الماضية قناتا "سي أن أن تورك" و"كنال دي"، قال الرئيس التركي إن الوحدات التي بدأ إرسالها ستُـعزَز تِباعا، وأن هدف أنقرة هو دعم حكومة الوفاق ومساعدتها على الوقوف وتحقيق الانتصار.

وأكد أن هدف هذه القوات ليس القتال في ليبيا، وإنما تجنب وقوع أحداث من شأنها التسبب في مآس إنسانية وتقويض الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر دعم الحكومة الشرعية الليبية.

وبحسب أردوغان فإن هذه القوات ستضطلع بعمليات التنسيق، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مركز عمليات في ليبيا، كما ذكر أن جنرالا من الجيش التركي برتبة فريق سيتولى قيادة المهمة العسكرية في تركيا.

وأشار إلى أنه سيكون هناك فرق أخرى مختلفة كقوة محاربة على الأرض في ليبيا، لكنه أوضح أن أفراد هذه القوة ليسوا من الجنود الأتراك.

كما أشار الرئيس التركي إلى أن مذكرة التعاون الأمني والعسكري المبرمة مؤخرا مع ليبيا مدتها عام واحد، وأن الهدف هو تحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة الحل السياسي والاستقرار في المنطقة.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.