أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
إيران تطلق 12 صاروخا على أمريكا والتلفزيون الإيراني يعلن مقتل 80 جنديا أميركيا

أطلقت إيران فجر اليوم الأربعاء، 12 صاروخا بالستيا على قاعدة أمريكية في العراق، وأعلن التلفزيون الإيراني أن معلومات أولية تفيد بمقتل 80 عسكريا أميركيا في الضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق،

وقال الحرس الثوري في بيان إنه أطلق فجر اليوم الأربعاء عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في إطار عملية حملت اسم "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي اغتاله الجيش الأميركي فجر يوم الجمعة الماضية بواسطة طائرة مسيرة بعيد وصوله إلى مطار بغداد.

وهدد الحرس الثوري الإيراني بتوسيع نطاق ضرباته لتشمل الإمارات وإسرائيل والقواعد الأميركية بالمنطقة في حال ردت واشنطن عسكريا.

 وأضاف أنه جرى استخدام صواريخ "قيام"، و"ذو الفقار" الباليستية بمدى 800 كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية، ووصف العملية بالناجحة.

خلية الإعلام الأمني العراقية من جهتها أفادت بتعرض مقار التحالف الدولي في العراق فجر اليوم إلى 22 صاروخا سقط 17 منها على قاعدة عين الأسد دون تسجيل خسائر في صفوف القوات العراقية.

وفي أول رد لها أكدت وزارة الدفاع الأميركية إطلاق إيران 12 صاروخا على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في عين الأسد بالأنبار وفي أربيل بإقليم كردستان.

وقالت إنها تعمل على تقييم الخسائر التي قد تكون سُجلت في القاعدتين، وتدرس الرد على الهجو الصاروخي الإيراني.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقال في تغريدة على تويتر إن تقييم الأضرار إيجابي، وإن "كل شيء على ما يرام"، في إشارة على ما يبدو إلى أن القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر في الأرواح.

لكن التلفزيون الإيراني قال إن تغريدته تهدف إلى التهوين من الضرر الناجم عن الصواريخ الإيرانية.

وقد عقد ترامب اجتماعا مع كبار مساعديه ورئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض، وكان مقررا أن يلقي كلمة، ولكن وقع إلغاؤها.

وفي وقت لاحقا اليوم، قال قيادي في الحرس الثوري إن جزءا من أهداف الرد الإيراني كان كسر الهيبة الأميركية وهي في أوج استنفارها.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.