خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
السرطان في الحديدة يهدد مرضاه بالموت والجهة المكافحة له تناشد

ناشدت "المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان" في الحديدة، غربي اليمن، الجهات المعنية في الدولة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي، توفير الأدوية اللازمة لمرضى السرطان "التي قاربت على النفاد في مركز علاج الأورام في المحافظة".

وذكر موقع العربي الجديد، نقلاً عن رئيس المؤسسة، عبد الله خلوف قوله، إنّ "معظم أصناف الأدوية الخاصة بعلاج مرضى السرطان قاربت على النفاد في مركز الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابع للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان (حكومية) في مدينة الحديدة". مشيراً إلى أنّ "مركز علاج الأورام يستقبل مرضى السرطان من محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة لها".

وأضاف خلوف أن "إجمالي عدد المرضى المسجلين في مركز الأمل لعلاج الأورام بالمحافظة، يبلغ نحو 5900 شخص، ويستقبل المركز يومياً 50 مريضاً من المسجلين وأربع حالات جديدة".

كما أشار إلى أن "عدم صرف الموازنة التشغيلية، وشح الإيرادات، وتزايد أعداد المرضى من الأسباب الرئيسية لعدم قدرة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان على شراء الأدوية والمحاليل للمرضى، إلى جانب نزوح أو سفر التجار ورجال الأعمال وأهل الخير من المحافظة جراء الحرب".

وأكد رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، أن "نفاد الأدوية عن مركز الأمل لعلاج الأورام سيؤدي إلى توقفه عن العمل، وبالتالي ستتراجع الحالة الصحية لمرضى السرطان، وقد يتعرضون للانتكاسة أو الموت".

وناشد خلوف الجهات المعنية في الدولة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي ورجال المال والأعمال في اليمن وخارجه "توفير الأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان بأسرع وقت ممكن، للتخفيف من معاناتهم وإنقاذهم من الموت".

وبلغ عدد المصابين بمرض السرطان في اليمن بلغ 35 ألف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وتؤكد المنظمة الدولية أنّ "المرضى يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع التمويل وعدم توافر الأدوية". لافتة إلى أنّ "أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن بات خارج الخدمة من جراء الحرب المتواصلة منذ مارس/ آذار عام 2015".

وبحسب خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019، فإنّ 19.7 مليون شخص بحاجة إلى رعاية صحية في مختلف أنحاء البلاد، وتصل الكلفة الإجمالية إلى 627 مليون دولار أميركي.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.