برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

مليشيات الحوثي تجند عشرات المراهقين المهمشين في ذمار بقوة السلاح

تواصل مليشيات الحوثي الإنقلابية، المدعومة من إيران للعام الخامس على التوالي، تجنيد المئات من الشباب المراهقين والأطفال الغير بالغين من كافة فئات المجتمع في محافظة ذمار " وسط اليمن".

واكدت مصادر حقوقية ان ميليشيات الحوثي عملت على استقطاب العشرات من شريحة الشباب والأطفال من فئة المهمشين بمدينة ذمار وما جاورها، وتخضعهم لدورات ثقافية طائفية، تمهيدًا للزج بهم في جبهات القتال، ضد القوات الحكومية.

واضافت ان مشرفو الحوثي نفذوا نزولًا ميدانيًّا لعددٍ من تجمعات الفئة المهمشة في كلا من حي السكنية وقهار وروما وغيرها في المحافظة، بهدف الضغط على الأسر، وإجبارها على

إلزام أبناها من الأطفال والمراهقين لحضور الدورات والإستماع للمحاضرات والبرامج الحوثية الطائفية.

وذكرت المصادر أن المليشيات الحوثية جندت العشرات من المهمشين المنتمين لمحافظة ذمار وما جاورها، خلال الأشهر القليلة الماضية، ونقلتهم إلى معسكراتها التدريبية في وادي الحار ومنطقة العوشه بعزلة يعر، وآخرين في مديريتي الحدا وآنس.

وأشارت المصادر إلى أن حوالى 143 شخصاً من المهمشين جندتهم المليشيات للقتال في صفوفها منذ بداية يونيو العام الماضي 2019م وحتى اليوم، قتل منهم الكثيرين، كان أخرهم الطفل "صالح عبدالله جوهر" 14 عام، حيث استدرجه المشرف الحوثي- "ياسين غيثان سيف السماوي" مع مجموعة أطفال آخرين من أصدقائه للقتال معهم في جبهة نهم، وخلال أيام قليلة من أخذهم ارجعهم الحوثيين جميعاً قتلى.

وقال مصدر حقوقي أن ميليشيات الحوثية الإنقلابية  نجحت في تجنيد المئات من المهمشين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها لا سيما  محافظة ذمار،  عبر أساليب متعددة منها الترغيب والاستغلال المادي وأحياناً التهديد.

وأضاف انه حين يلتحق هؤلاء بجبهات القتال الحوثية يجدون أنفسهم في آخر سلم اهتمامات قادة الجماعة، فغالباً ما يتم الزج بهم في المقدمة والتخلي عنهم حين يصابون، وحينها لا يجدون انفسهم سوى قتلى او اسرى بيد القوات الحكومية.

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا