طالبت رابطة أمهات المختطفين، من أمام مقر التحالف بالعاصمة المؤقتة عدن، بسرعة الإفراج عن أبنائهن خوفاً من إصابتهم بفيروس كورونا.

وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الرابطة أمام مقر التحالف العربي صباح الإثنين، طالبت الحكومة ومجلس القضاء الأعلى والنائب العام سرعة التحرك للإفراج عن أبنائهن المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون عدن.

واستنكر بيان الوقفة، الذي نشرته الرابطة على صفحتها بالفيسبوك، استبعاد تعميم النائب العام رقم (7) لسنة 2020م، المتعلق بالإفراج المؤقت ومنح رؤساء النيابات صلاحيات استثنائية للإفراج عن السجناء بسبب جائحة مرض كورونا، للمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً الذين تم اعتقالهم دون مسوغ قانوني.

وحمل البيان النيابة العامة والقضاء، وإدارة سجن بير أحمد، مسؤولية حياة وسلامة وصحة جميع المعتقلين.

كما دعا البيان، التحالف واللجنة التي شكّلها للكشف عن مصير المخفيين قسراً بعدن، لمضاعفة جهودها بشكل استثنائي بسبب جائحة كورونا؛ لإنقاذ أبنائنا المخفيين.

وناشدت الرابطة في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية، الضغط بشكل جاد وعاجل على الجهات المعنية، لإنقاذ المعتقلين المخفيين قسراً والإفراج عنهم.

ووفقاً للبيان، تأتي هذه الوقفة ضمن سلسة وقفات احتجاجية لأمهات المختطفين وأمهات المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً بعدن؛ "بسبب خوفهن من تفشي فايروس كوفيد-19 في السجون وتوالي الدعوات الدولية والإجراءات التي يتخذها العالم واليمن جزء منه، والدعوات التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لكل دول العالم لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين".

وتبدي أمهات المختطفين قلقهن على حياة "40" مخفي قسراً من أبنائهن، و"42" معتقل تعسفي في سجن بير أحمد بعدن.