حذّر مجلس الأمن الدولي، من خطورة وباء كورونا على اليمن أكثر من غيره من الدول، بسبب الأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد، داعيا إلى وقف فوري للحرب.

كما حذر المجلس في بيان له من أن "المزيد من التصعيد العسكري في اليمن سيعيق وصول العاملين بالمجال الإنساني، وتوافر مرافق الرعاية الصحية اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا" .

وقال البيان إنه "لا يوجد حل عسكري يمكن أن يحقق السلام المستدام في اليمن وندعو الأطراف المعنية للوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة العاجلة لوقف التصعيد، ومواصلة تعاونهما مع المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية،

وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على "التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

كما أعادوا تأكيد ضرورة الالتزام بـ"قرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك القرار 2216 (2015).

وشددوا على دعمهم لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والحاجة إلى عملية سياسية شاملة تشمل المشاركة الكاملة والهادفة للمرأة".

كما رحب المجلس بـ"إعلان المملكة العربية السعودية، باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن ، وقف إطلاق النار من جانب واحد لدعم عملية السلام للأمم المتحدة ودعوة الأمين العام".

وجاء بيان مجلس الأمن بعد اعلان وزارة الصحة تسجيل  أول إصابة بكورونا في محافظة حضرموت.