الإمارات تدفع بالمئات من مليشياتها إلى سقطرى لدعم التمرد وإثارة الفوضى
دفعت دولة الإمارات، بالمئات من مليشياتها إلى محافظة سقطرى، لاستكمال مخطط الخراب والفوضى في الجزيرة.
وقالت مصادر محلية إن 300 مقاتل أغلبهم من الضالع ويافع، من مليشيات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، وصلت إلى سقطرى، عبر باخرة قادمة من حضرموت وهم الآن في اللواء الذي يقود التمرد في الجزيرة ضد الشرعية.
وجاء الدفع بالمقاتلين عقب رفض أبناء سقطرى قتال أهالهم من أبناء الجزيرة مما جعل القيادات المتمردة المنتمية للضالع ويافع تطلب الدعم والمساندة من خارج سقطرى.
وأوضحت المصادر أن هناك مخططا دمويا خطيرا يحاك ضد سقطرى وأهلها المسالمين، وعلى الشرعية سرعة التدخل وإيقاف عبث الإمارات بالجزيرة.
في السياق قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن دولة الإمارات ومندوبها في جزيرة سقطرى تتحمل كل ما حصل وقد يحصل فيها من أعمال عنف ولن تسقط هذه الجرائم بالتقادم.
وأكد الرحبي في تغريدة له على تويتر رصدها محرر يني يمن، أنه سيتم ملاحقة قادات التمرد في المحاكم المحلية والإقليمية والدولية ولدينا كافة الوثائق التى تثبت جرائمكم في اليمن وسيتم ملاحقة كافة المتورطين بهذه الجرائم.
وطالب بإرسال لواء عسكري بكامل العتاد العسكري الى محافظة سقطرى للتصدي لمشاريع عيال زايد و المرتزقة التابعين لهم وافشال مشروع التمرد و الانقلاب وجر المحافظة الى مربع العنف كما هو الحال في عدن.
وتشهد سقطرى أعمال فوضى ومحاولات تمرد بين الحين والأخر، من قبل قيادات عسكرية مدعومة إماراتيا، في محاولة من الإمارات للسيطرة على الجزيرة الاستراتيجية واستغلال ضعف وصمت الشرعية على تلك التصرفات.
التعليقات