فرضت مليشيات المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات، غرامة مليون ريال يمني، والسجن لمدة 6 أشهر على من ينتقدها، أو يثير الرعب، (في إشارة إلى نشر عدد الوفيات جراء الأوبئة التي تضرب عدن) في وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في مذكرة وجهها القائم بأعمال ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" إلى مدير الأمن في عدن ، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب من مدير الأمن التعميم لكل الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، والمنتديات، ووسائل النقل، بعدم الثرثرة او السخرية من ما اسماها باستحقاقات الشعب الجنوبي.

وهدد بفرض غرامة مليون ريال، والسجن لمدة ستة أشهر.

وكان ناشطون وصحفيون يمنيون ينشرون باستمرار عدد الوفيات التي يتم تسجيلها جراء الأوربئة التي تضرب العاصمة عدن، من بينها فيروس كورونا.

وعقب ذلك، علق  الصحفي فتحي بن لزرق قائلا" بعد صدور مذكرة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من نشر اي اخبار بخصوص الوباء في عدن وتحدد عقوبة سجن ستة اشهر، اعتذر لكل المواطنين واهالي مدينة عدن عن تقديم أي إفادة جديدة بخصوص الوضع الصحي الذي تمر به "عدن" .

وأضاف" السبب كما تعلمون اننا نعيش في عدن حيث لا دولة ولا نظام ولا قانون ولن يحميك أحد، وبناء على ما ورد أعلاه اٌحيل الامر لإفادة الناس عن وضعها الصحي إلى الاخوة في الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي وناطقه وإعلاميه.

وتابع " يشهد الله إنني تطوعت خلال الايام الماضية خدمة للناس ونقلا للمعلومة واحاطة للناس بما تمر به عدن لكن طالما وسينالنا الضرر من ذلك فنعتذر عن اكمال المهمة".

وبن لزرق كان ينشر بشكل يومي احصائية لعدد الوفيات التي تسجلها عدن بشكل يومي، من باب لفت نظر السلطات لإغاثة المدينة، بالإضافة إلى تحذير المواطنين من خطورة الوباء.