خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
تساؤلات موجهة لصحيفة عكاظ

هل يحتاج المسؤول أو الناشط اليمني إلى أموال قطرية، لكي يتحدث عن ما فعله تحالفكم في عدن من تكوين مليشيات مسلحة، ورعاية انقلاب، وإخراج (الشرعية) من هناك، وقصف الجيش اليمني؟!

هل الحديث حول هذا  يعتبر افتراء بدعم قطري أم هي الحقيقة الواضحة التي يعرفها أبناء اليمن وكل العالم؟!

  هل الإعتراض على ما تصنعونه بالمهرة، واستيلائكم على موانئها ومطارها، وكذلك في حضرموت .. هل يعتبر الاعتراض على ذلك تنفيذاً للأجندة التركية كما قلتم؟!

 هل ما تصنعونه في سقطرى والتي كانت آمنة مستقرة حتى قدومكم مع مليشياتكم؛ من تمزيق للمجتمع، وعمل انقلابات متكررة على (الشرعية) هناك، التي ادعيتم - كذباً- أنكم أتيتم لدعمها .. هل يعتبر الاعتراض عل ذلك تنفيذا لأجندة (تنظيم الحمدين) كما ذكرتم؟!

هل علينا السكوت على ما صنعتموه في بلادنا من خراب ودمار طوال خمس سنوات، وما تعملوه من محاولة  تمزيق بلادناجغرافيا واجتماعيا؟!

هل علينا السكوت وإلا  فنحن ننفذ مؤامرات ومخططات عدائية؟!

ألا يكفيكم سكوت كل مسؤولي (الشرعية) الذين تحتجزونهم عندكم، بل وتسبيحهم بحمدكم؟!

ألا يكفيكم سكوتهم؛ أو بمعنى أصح إسكاتهم؟!

هل تستكثرون علينا إذا تكلم الميسري أو جباري   والجبواني، وغيرهم من الأحرار   أو هذا الناشط أو ذاك؟!

ألم تفسحوا مساحات واسعة في صحفكم، وبقية قنواتكم الإعلامية، للنيل من اليمن ووحدة أراضيه، ولزرع  بذور الفتنة بين أبنائه؟!

ألم تسلطوا السفهاء حتى من أبناء جلدتنا  المقيمين عندكم، للنيل من كل أحرار اليمن ورموزه ؟!.. وبالمقابل إذا كتب أحدهم على صفحته من المقيمين عندكم، أشار فيه ولو إشارة من بعيد جدا تجاه ما يحدث في وطنه، فإن مصيره يكون خلف الشمس؟!

هل نراكم وأنت تبلعوا أرضنا وموانئنا ومطاراتنا  وجزرنا وممراتنا وتمزقوا بلادنا، وعلينا أن نسكت على هذ كله، وإلا فنحن نتبع قطر وتركيا، ودول البلقان؟!

ما هذا المنطق الأعوج؟! ما هذا الغرور والعجرفة والتعالي؟! ماذا تريدون من اليمن بالضبط؟!

لكن لن تستطيعوا مهما فعلتم أنن تمحوا اليمن من الخارطة .. فنحن قدر الله في هذه الأرض ... ونحن والتاريخ صنوان، منذ بداية الخليقة .

فمن اليمن ابتدأ التاريخ  ومن اليمن وتحديدا من "عدن" تبدأ مراسيم النبأ العظيم (يوم القيامة) .. فهل أنتم منتهون؟

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.